منذ 7 سنوات 
أصدر الفنان اللبناني هشام الحاج بياناً صحافياً من خلال مكتبه الإعلامي، ردّ من خلاله على حقيقة الفيديو الذي انتشر له وهو يرقص ويغني داخل أحد الملاهي الليلية.
تضمن البيان: “يهم مكتب الفنان هشام الحاج أن يوضح حقيقة الخبر الذي انتشر صباح اليوم عبر بعض الوسائل الإعلامية وعبر البريد الالكتروني المخصص للصحافة اللبنانية والعربية، نؤكد بأن الإساءة خصوصاً بعدما تم ذكر عائلته وابنائه في الخبر ونؤكد بأن هذا المشهد في الفيديو الذي انتشر مرفقا بالخبر التقطه أحد الاشخاص أثناء تصويره فيديو كليب جديد كان قد صوره في “لاس فيغاس” تحت إدارة المخرج زياد خوري ومن المتعارف عليه بأن ملاهي الليلية في لاس فيغاس تقتظ بالناس وعشاق السهر من كافة انحاء العالم، ومن قام بترويج هذا الفيديو والخبر هو رخيص وعملٌ مغرض وبعيد كل البعد عن أصول المهنة.
نفيدكم علماً بأن الكليب لم يصدر حتى الآن لأنه لا زال في مرحلة المونتاج على أن يُطرح قريباً.
وعبّر الحاج عبر صفحاته الخاصة عن انزعاجه الشديد من الخبر وكيفية التدخل بحياته العائلية والخصوصية والتعرض بالخبر لعائلته وأولاده، وتابع أن الفيديو المسرب لا شيء فيه سوى مشهد الرقص ولا يخدش الحياء.
أشار أن ليس من أخلاقه أن يروج لمثل هذه الأخبار لأعماله الفنية ولا يتبع هذا الأسلوب الرخيص ويشوه سمعته وسمعة عائلته لكي يحقق هدفاً فنيّا ً أو لتتحدث عنه الصحافة، ويضيف أشكر الصحافة اللبنانية والعربية التي تتدعمني دائماً دون أي مقابل وتقف الى جانبي وخير دليل على ما حصل اليوم عدد كبير من الصحافة اللبنانية والعربية إتصلوا بي ليستوضحوا حقيقة هذا الامر وإن دلّ هذا الشيء فإنه يدل على محبتهم وأخلاقهم وإحترافهم للمهنة وعدم الغرق في متاهات سخيفة ومغرضة”.
)
