• هشام حداد: طلبت منه أن لا يجبرني على عرض التسجيلات “لأنو مش منيحة بحقو”!
  • شكَّلت قلقاً لهم لأنّي هززت عرش أهم برنامج كوميدي في لبنان!
  • بيار رباط “دقلي واترجاني إني ما جيب سيرتو عالهوا وما باق إتساءل عليه”
  • لا علاقة شخصية تربطني بعادل كرم ولم أكن يوماً من المتابعين له!
  • الزعيم اللبناني يحيط نفسه بـ 30 Bodyguar “وبيفكر إنو من واشنطن لأفغانستان عم يفكروا فيه”
  • ديما صادق أهم إعلامية سياسية أحببت أم لم تفعل
  • لا أؤمن بأن جبران باسيل قادر على خلافة الجنورال “ما بيشبهو”!
الإعلامي اللبناني هشام حداد
الإعلامي اللبناني هشام حداد

هشام حداد، بدأ على الـOtv وكان الأول عليها، ثم انتقل للـ Lbci وكان مهدداً بإيقافه، قبل أن يحلّق عالياً ويصبح الأعلى في نسب المشاهدة بحسب إحصائيات مختلف الشركات، كما صار يدخل أسبوعياً الـ Trend على الـ Twitter ويحتل المرتبة الأولى لساعات.
التقيناه في مكاتبنا وحاورناه:
* «كيفك هشام»؟
– «الحمدالله منيح».
* «ضعفان».
– «عم بطلع وإنزل».
* على كثرة المشاكل؟
– على المشاكل؟ للصراحة، لا أعيش أجواء مشاكل وخلافات مع فلان وعلّان، لأنّي علّقت عليه أو انتقدته في برنامجي. الموضوع ينتهي داخل الاستوديو، ولا يخرج معي إلى بيتي.
* لكنّهم يجرونه معهم.
– أنصح من يعملون في هذا المجال، أن يتّعظوا من السياسيين. في برنامجي، أنتقد بشراسة وأتهكّم من جبران باسيل، وسعد الحريري، وسمير جعجع وغيرهم، «هيدا بيعني إنّو عندي شي شخصي ضدهم»؟ أم أنّهم تحت الضوء وبالتالي هم عُرضة للتهكّم وللتناول في البرامج التلفزيونية إن أخطأوا. أنتم الجرس أكثر من تفهمون ما أقول، فأنتم تنتقدون حتى أصدقاءكم، ويحصل كثيراً أن يأخذ الفنانون انتقادكم بشكل شخصيّ وتبدأ معكم الحروب صح؟
* طبعاً. هل كثرت مشاكلك بعد النجاح الكبير الذي حققته مؤخراً؟
– نعم كثرت مشاكلي. لكن ربما لو كنت أقدم نفس الشيء عبر الـOtv لكانت المشاكل أقلّ نسبة لكمية الحضور الأقل. اليوم أطلّ على الـLbci و«في مليون يمكن عم يحضروني». نجحت لأنّي قدّمت أسلوباً جديداً مختلفاً عن كل ما هو موجود في البرامج التلفزيونية.

شكّلت قلقاً لهم لأنّي هززت عرش أهم برنامج كوميدي في لبنان!
شكّلت قلقاً لهم لأنّي هززت عرش أهم برنامج كوميدي في لبنان!

* لأنّك خلطت الكوميديا بالنقد، وحوَّلت برنامجك لمحطة تهكّم أسبوعية.
– صح، وهو  ما لم يكن موجوداً في البرامج السابقة. نحن ننتقد في الصميم، لأنّ هذه البرامج في أميركا ومصر حتى، صُنعت لتقود رأياً عاماً، كبرنامج جون ستيوارت مثلاً. أوباما حين يريد أن يطلّ على الجمهور، لا يفعل مع لاري كينغ في Talk Show سياسي، بل مع جون ستيوارت، «لأنّو ستيوارت واصل للناس أكتر». بالنسبة لسؤالك الأول، أعتقد أنّه في الموسم المقبل، ستكون المشاكل أقل، «يعني بيتعوّدوا عليّي»، كما حصل في مصر، عندما استغربوا عمرو أديب في البداية، ثم اعتادوا عليه لاحقاً (أقاطعه)
* لكنّهم لم يعتادوا على باسم يوسف.
– ليس الشعب من لم يعتد على باسم، بل الدولة هي من لم تعتد عليه. «إذا بتترك للمواطنين الحرية، بيرجّعوا باسم يوسف».
* طيب، اسمح لي أن أسألك، بما أنّي شهدت على تفوّقك في أرقام المشاهدة عبر شركتَي الإحصاء Ipsos  وJFK. هل يمكن أن نقول أنّ التلميذ تفوّق على أستاذه، أي أنّك تفوّقت على عادل كرم، إن صحّ التعبير بأنّه أستاذك.
– «ما بعرف تعبير إستاذ وتلميذ»، لا علاقة شخصية تربطني بعادل، ولم أكن يوماً من المتابعين له (أقاطعه).

الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف
الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف

* في بداياتك، كنت تقدم مادة شبيهة للمادة التي يقدّمها (يقاطعني)
– كل برامج الـLate Night Show متشابهة، لكنّي عملت على تمييز مضمون برنامجي، و«عملت فرق بالمضمون»، واشتغلت على شخصيتي الإعلامية والنقدية. أليست كل المقالات متشابهة؟ لمَ إذاً نميّز مقالة فلان عن مقال علّان؟ لأنّ شخصية الكاتب تفعل الفرق.
* عندما تركت الـOTV كنت الأول عليها؟
– الحمدلله.
* هل خذلتهم؟
– لا أعتقد. تركنا «على حب ورضا».
* لكنّك تركتهم وأنت في الطليعة لديهم.
– هل مسؤوليتي أن أقدّم لهم برنامجاً «بينحضر» بعد تركي للمحطة؟ بعد 8 ثماني سنوات من البرامج الناجحة على الـOtv، حان الوقت كان لنفترق. لأثبت لنفسي أنّي أستطيع النجاح خارج المحطة، ولنثبت أنّ المحطة قادرة على تقديم برامج ناجحة بدوني.
* لكن ذلك لم يحصل.
– طارق سويد ألم ينجح؟ ووسام صباغ؟
* طبعاً نجحا في السابق، لكنّهما لا يطلان حالياً على الشاشة، ولم يحققا مؤخراً نجاحاً كبيراً عبرها. أنت تتحدث عن مرحلة ذهبية مرّت بها المحطة، حين نجحت أنت وطارق ووسام ورجا ورودولف وكثر.
– «كان في مصاري أكتر». وما زالت الـOtv قادرة على تقديم برامج ناجحة.
* خسروا هشام حداد؟
– (يفكّر ويتردّد في التعبير ثم يسأل) خسارة؟ هذه خسارة قابلة للتعويض.

 علاقة شخصية تربطني بعادل كرم ولم أكن يوماً من المتابعين له
علاقة شخصية تربطني بعادل كرم ولم أكن يوماً من المتابعين له

* وأنت ربحت في نقلتك.
– طبعاً ربحت. لو سألتني هذا السؤال بعد إطلالتي في أول 10 حلقات على الـLbci، لكنت قلت لك أنّي ربما خسرت.
* إذاً لنعلن أنّ برنامجك في بدايته، كان مهدّداً بالتوقيف عن الهواء.
– نعم كان معرّضاً للإيقاف في أول 10 حلقات، ولم أصبح على شط الأمان إلا بعد الحلقة العاشرة. وفي مكان ما، كان مسلسل (متل القمر) «معلا Rating الـMtv» فعانينا قليلاً، لكنّنا بالعمل الأسبوعي اليومي نجحنا، و«أنا متت لنجحت علاء».
* ماذا لو أوقفت الـLbci برنامجك؟
– كنت انتهيت.
* أوف.
– طبعاً.
* كنت عدت للـOtv.
– أبداً. لكنت اليوم جالساً معك بصفتي هشام حداد العاطل عن العمل. بين عودتي وإيقافي، كنت سأختار أن يتم إيقافي عن الشاشة للأبد، بدل أن أعود للـOtv وأقرّ بالهزيمة وأعترف بأنّ 3 أو 4٪ من اللبنانيين يشاهدونني، ولا  يمكنني أن أطلّ على رقعة مشاهدين أكبر!

* أنت تركت الـOtv بعد تلقّيك عرضاً من الـLbci؟
– نعم طبعاً، «ما كان عندي ينيّة إترك أساساً». طلبوا مني تصوير Pilot. ولأكون صريحاً، ليست كل الـLbci أرادتني أن أدخلها، بل الشيخ بيار الضاهر هو من كان صاحب القرار، وتابع قراره كل من طوني كرم وجوسلين بلال طبعاً، وأعطوه Feedback إيجابيّ عن الـPilot فأطلّيت بدون أي واسطة ولا تدخلات لا من سياسيّ ولا من صديق!
* طيب، هل تقولها بالفم الملآن، أنّك «مكسّر الأرض»؟
– في لبنان لا نقول أنّنا كسرنا الأرض بل «كسرنا بلاطتين». لو كنّا في مصر، لاستخدمنا هذا التعبير، حين يشاهدنا 90 مليون مشاهد.
* آه لا يعجبك السوق اللبناني الضيّق؟
– يعجبني جداً. خذ مثالاً، الزعيم اللبناني الذي يحيط نفسه بـ 30 Bodyguard «وبيفكّر إنّو من واشنطن لأفغانستان عم يفكّروا فيه»، بينما أوباما حاكم 350 مليون أميركيّ ودول العالم كلها، «وبيروح عالسينما بباكل Popcorn». نحن في لبنان «منكبّر الحجر».
* السوق اللبنانيّ أساسيّ، وهذا حجمه.
– لكنّي أطمح لسوق أكبر.
* عينك على الانتشار العربي؟
– عيني على مصر.

هشام: ليست كل الـ LBCI أرادتني بل الشيخ بيار ضاهر
هشام: ليست كل الـ LBCI أرادتني بل الشيخ بيار ضاهر

* مصر صعبة جداً، هم أهل الكوميديا، كما أنّهم لن يفهموا عليك إن لم تمازحهم في قضاياهم.
– أعلم. «إنّو رايح بيع كوميديا بمصر» (يضحك) أفكّر باستراتيجيّة، ولديّ مشروع ضخم Online أعتقد أنّه سيكون بابي لدخول مصر.
* والعالم العربي كله.
– نحن مشاهَدون في سوريا والأردن مثلاً.
* الخليج والمغاربة ومصر.
– الخليج صعب. لهجتنا «بتفرق شوي» كما أنّ الضوابط في موضوع الكوميديا الخليجية كثيرة.
* ستدخل مصر بأن تنتقد السيسي مباشرة، لتخلق من حولك جدلاً؟
– ليس بالضرورة أن أنتقد السيسي مباشرة، قد أدخل مصر من باب المواضيع الاجتماعية بدايةً، خصوصاً أنّ كوميديين كُثر دفعوا الثمن، لذا علينا أن نكون أذكى قليلاً.
* وقع باسم يوسف؟
– «يا خيّي لأ». باسم كان حاجة في بداية الثورة، وكان النظام ساكت عنه، وهو نفسه عندما شعر بالخطر، أوقفه. باسم مبدع أكيد، ومختلف ولا يتكرّر أبداً، واستطاع أن يصنع اسماً كبيراً خلال 3 أو 4 سنوات.
* هو من أدخل برامج النقد إلى العالم العربي.
– نعم طبعاً. في لبنان كنا نستنبط الثقافة الأوروبية في الإعلام، وتحديداً فرنسا، وكنا نُحضر برامجنا كلها من فرنسا. مصر بعد الثورة، دخلت سوق الإعلام الأميركي، فكانت تأخذ منه، وبالتالي صرنا نحن أيضاً نأخذ من نفس المصدر أي أميركا. الإعلام الأميركي يقوم على أن يشبه الإعلامي المشاهد، وأن يكون Out of the box. مثلاً نيشان، ينتمي للمدرسة الأوروبية، أي أنّه يدرس حركاته وأسلوبه وطريقة لفظه (أقاطعه)
* أخبرني هشام، لمَ لديك عقدة الـMtv؟
– أبداً.
* هم لديهم عقدتك؟
– (يصمت ويفكّر) السياسيون يلتقونني يقبّلونني بطريقة مبالغة بها لأنّي أسبب لهم قلقاً. وكل من قد يطالهم لساني أسبب له قلقاً، منهم الـMtv. أما بخصوص الـRating فطبعاً شكّلت قلقاً لهم، لأنّي هززت عرش أهم برنامج كوميدي في لبنان.
* عادل كان صاحب أهم برنامج كوميديّ لبنانيّ؟
– نعم في السنتين الأخيرتين طبعاً.

الإعلامي اللبناني عادل كرم
الإعلامي اللبناني عادل كرم

* هززت عرشه؟
– وبقوّة. في الأسابيع الخمس الأخيرة، تصدرت نسبة المشاهدة على Ipsos وفي الأسبوع الماضي تفوّقت عليه في Ipsos وJfk.
* لكنّ عادل كرم «مش هيّن» في الكوميديا.
– «وأنا كمان».
* في إحدى مقابلاتك قلت: لا تقارنوا بين لاعب عمره 20 سنة وآخر عمره 40. هل تعيّر عادل بعمره؟
– أبداً، هو ليس أكبر منّي بكثير، الفرق بيننا 4 أو 5 سنوات فقط. أقصد الفارق في العمر التلفزيونيّ. ولا ألوم عادل طبعاً، لأنّ الإنسان «بيوصل لمحل» يحتاج فيه لإعادة خلق نفسه من جديد.
* لديك هاجسَ أن تصل لمرحلة ضمور إبداعيّ؟
– طبعاً ودائماً أعمل على خلق هشام حداد جديد. في الموسم الجديد سيحاول عادل أن يُقدّم مادة جديدة، «بس بعتقد رح تكون كتير صعبة».
* لمَ؟
– لأنّ الأفكار قليلة، وهذه البرامج تفرض عليك نوعية تقديم (أقاطعه)
* وكأنك تحسم انتصارك عليه.
– لا. لكنّه أيضاً سيواجه مشكلة ضيوف، لأنّه استضاف الكل، أما أنا «فبعد ما طلع معي أسماء كتيرة». أعتقد أنّ الموسم الأول كان لإثبات الذات، والموسم الثاني سيكون موسم الحصاد.
* يبدو أنّ رأسك كبُر.
– «ما كبر راسي» أعوذ بالله.
* ما سبب الخلاف بينك وبين المخرج ناصر فقيه، وهو مخرج (هيدا حكي).
– ناصر قال في لقاء له بأنّي لا أعني له، وهذا حقيقيّ، فهو ليس صديقي ولا مخرج برنامجي، «فطبيعي ما إعنيلو ولا يعنيلي». أعني له كمنافس شرس وأن يحضّر نفسه أكثر لينافس أكثر وأكثر. على فكرة، حتى لو لم أكن موجوداً، كان عليهم أن يجدّدوا في مضمون برنامجهم، لكنّهم دخلوا الموسم الثالث بدون أي مجهود. برأيي استخفّوا كثيراً في المنافسة.

النجمة الخليجية شمسوالمخرج ناصر فقيه
النجمة الخليجية شمسوالمخرج ناصر فقيه

* استخفّوا بك، ولم يتوقعوا أن تنجح؟
– طبعاً لم يتوقعوا. أنا أعمل وحدي، لديّ شخصان في فريق الإعداد، بينما هو محاط بـِ 12 شخص في الإعداد. تفوّق عليّ في الديكور والصورة، وتفوّقت عليه بالمضمون.
* ما الذي ينقصك لتحصل على ديكور أفضل؟
– الـLbci «عملوا ديكور جيد لنقلّع فيه». لكنّنا في الموسم الجديد سنعود بديكور مختلف. جددت لموسمين مقبلين، وهذا يعني أنّهم آمنوا بقدراتي، «وبعتقد شايفين حالن فيّي، وشايفين حالهن بحالهن».
* صرت رقماً صعباً؟
– بين الأرقام الصعبة. الحمدلله أنّي نجحت، وفي الـLbci في «كتار ناجحين» مارسيل غانم، ومالك مكتبي ورجا ورودولف وطوني بارود وكثر.
* هل تعتقد أنّ خلافك مع عادل (يقاطعني)
– لا خلاف بيني وبين عادل.
* في Tension.
– سببها المنافسة.
* طيب، لم تنتقد الـMtv وتنعتها بالـQualiy Tv؟
– أنتقد الـLbci أكثر مما أنتقد الـMtv. أنتقد برنامج La boutique و(بتحلى الحياة) و«هالك سماهن».
* ألا يطلبون منك في الـLbci أن تخفّف الـDose عن برامجهم؟
– بل يطلبون منّي أن أخفف نقد برامج المحطات الأخرى كي لا ألفت النظر إليها (يضحك)
* ما قصتك مع بيار رباط، وما سبب خلافكما؟
– لا أعلم يا أخي، هو عندما ينتقد فلاناً وعلاناً في برنامجه «بيكون عندو شي شخصي معهم»؟ لمَ يحق له ولا يحق لي؟
* قال في مقابلة له أنّه لا يعرفك.
– غريب، «لما دقّلي واترجاني إنّي ما جيب سيرتو عالهوا ومابقا إتساءل عليه» كان يعرفني جيداً.
* ترجاك؟
– إيه. المشكلة أنّي أخبرته أنّ هاتفي يسجّل المكالمات، وطلبت منه أن لا يجبرني على عرض التسجيلات، «لأنّو مش منيحة بحقو». هو قال أنّه لا يعرفني، لكن كن أكيداً، أنّ الكل «صاروا بيعرفوني وكتير منيح الحمدلله».
* عندما كنت في الـOtv كنت تتجرأ على رفع السقف ضد الجنرال وجبران باسيل؟
– لا. هذا واقع الإعلام اللبناني الحزبي. لدينا 4 محطات حزبية وهي (المنار) و(المستقبل) والـOtv والـNbn وموظفو هذه المحطات لا يمكنهم حتماً انتقاد الأحزاب المالكة «ما نضحك عبضعنا».

الوزير اللبناني جبران باسيل
الوزير اللبناني جبران باسيل

* تركت الـOtv وتركت التيار الوطني الحر؟
– لم أتركه بعد. لا زلت أحتفظ بالبطاقة، لكنّي لا أشارك في الاجتماعات كما السابق. الخلاف معهم هو في التوريث السياسي.
* تقصد أنّك كنت ضد توريث جبران باسيل، وتسليمه مركز رئيس التيار الوطني الحر، خلفاً للجنرال. لمَ لديك مشكلة مع باسيل؟
– لا أؤمن بأنّ جبران باسيل قادر على خلافة الجنرال عون. «ما بيشبهو».
* كنت مؤمناً بالجنرال؟
– أعطيناه الماضي والحاضر، والتاريخ سيقول إن كان أنجز. أؤمن بأحقية شامل روكز بخلافة الجنرال عون. باسيل لا يشبه عون في طريقة جذبه للناس، وفي استبداله المناصرين برجال الأعمال، وفي دور المال في حياته السياسية.
* ما زلت غير راضٍ عن أداء باسيل السياسي؟
– أنا لست غير راضٍ فقط. «ولك» التيار الوطني الحر لديه معركة انتخابات في جونية، فأرسل شامل روكز ليخطب بالجماهير ولم يرسل باسيل الذي قد يُهرّب الناخبين!
* لم يطردوك بعد من التيار؟
– لا.
* لمَ؟
– «ما بيعلقوا بلساني».
* لم تعد مؤمناً، لم تحتفظ ببطاقة الانتساب؟
– «مش مأثرة، بطّلت مشارك بشي».

رئيس التيار الوطني الحر
رئيس التيار الوطني الحر

* تعترف بفضل الـOtv عليك؟
– طبعاً الـOtv هي المدرسة. بيار رباط كلما أراد انتقاد الـOtv يقول أنّها محطة الـRating «الواطي». بيار بدأ ببرنامج (من الآخر)، «إذا بتجمع كل الـRating تبع برنامجو بيطلع بحجم 6 أو 7 حلقات من برنامج LOL» الذي عُرض على الـOtv. المحطة التي يتحدّث عنها بيار، «طلعت ناس بدو ألف سنة ضوئية تيوصلن» في الإعلام منهم ديما صادق، مارون ناصيف، إدمون ساسين، رجا ورودولف اللذين بدآ في الجرس وتابعا مشوارهما في الـOtv. في السنوات الخمس الأخيرة، (المتهم) هو أهم برنامج Talk show one to one بين كل برامج الحوارات منها (أكابر) لنيشان و(مش غلط) لوسام بريدي. ديما أهم إعلامية سياسية، أحببت أم لم تفعل. إدمون ومارون من أفضل المراسلين، وأنا «ما بني شي»، طيب «بيجي واحد ما صرلو سنتين عالهوا بدو يحكي على محطة عملت ناس مهمين». بيار Is still no one «بدنا نروق».
* هل يمكن أن أراك لاحقاً على الـMtv؟
– ليس لديّ مشكلة.
* وهل يمكن لآلـ المر أن يطلبوك يوماً؟
– «هنّي كتير آخدينها شخصية». الأستاذ غابريال المر مع نيشان، لمّح إليّ ووصفني بالرعاع. «إذا بعدو مفكّر بالقرن الـ21 إنّو في إقطاعيين وفي رعاع، من هون بلّش تفهم».
* ختاماً، اليوم ما هي البرامج الأقوى بالإحصاءات؟
– لدينا 3 برامج  تحقق أعلى نسب مشاهدة على مختلف المحطات و«الباقي كلو عم يعرج».
* ما هي؟
– برنامجي (لهون وبس)، برنامج بيار (منّا وجرّ) وبعدهما «بنكزة» (هيدا حكي) لعادل كرم.

علاء مرعب – مكتب بيروت

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار