كتب رئيس الحكومة التي تضم (اختصاصيين) لا ذنب بما يحدث (طبعًا) ولا إنجاز لهم، حسان دياب مقالًا في صحيفة (واشنطن بوست) يقول عبره إن لبنان يمر بأزمة غذائية خانقة للغاية واللبنانيين سيموتون قريبًا من الجوع ولن يجدوا رغيفَ خبزٍ خلال الشهور المقبلة.
حضرته انتقد الوضع الراهن وكأنه ليس رئيسًا للحكومة ولا من صلاحياته إنقاذ البلاد من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الكارثية التي يمر بها، وكأنه لم يتعهد منذ ١٠٠ يوم بإنجازات لم يحقق منها سوى بضعة صور سخيفة.
(اللبناني سيموت من الجوع) بسبب الطبقة التي تضم كل الأحزاب دون استثناءات، والتي أفرزت حكومة دياب وكذبت على الناس بأضحوكة التكنوقراط، فكُشفت الكذبة سريعًا.
هذه الحكومة أضعف من أن تحاسب أربابها وصانعيها، أو تسترد أموالًا منهوبة من جيوبهم أو تحاسب الفاسدين منهم، أو كلهم كون (الأوادم) غير موجودين، وهذا ما أثبتته ثورة ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) من العام المنصرم.
المذيع اللبناني هشام حداد علّق على ما كتبه رئيس حكومته ساخرًا: (كنا نحنا بشعين لأنو ما عم نعطي فرصة لحكومة دياب وعم ننبه من مستقبل اسود… هلق دياب بذات نفسو صار بشع وعم بخبرنا عبر صحيفة اميركية انو رح نموت من الجوع وما رح نلاقي خبز من هلق لكم شهر… بعد ناقص يناشد رئيس الحكومة للعمل سريعا لحل الازمة).
عبدالله بعلبكي – بيروت