حلّ المذيع والممثل اللبناني هشام حداد ضيفاً على برنامج Spot On الذي يُعرض عبر اثير إذاعة صوت لبنان ويقدّمه رالف معتوق حيث وصف نفسه بأنّه من قادة الراي العام وليس الثورة.
أكّد هشام أنّ برنامجه لا زال موضوعيّاً بغض النظر عن رأيه المنحاز للثورة لأنّه ينقل صوت الناس ولا علاقة لذلك بآرائه عبر تويتر التي يتلقّى عبرها طلبا من جمهور الأحزاب بأن يوقفه.
وكشف أنّ الإنهيار الحقيقي في لبنان سيبدأ في آذار وصولاً إلى حزيران إذا لم يكن هناك حلاً في الأفق خاصة أنّ الوزراء الذين تم تعيينهم لا رؤية وتصوّر لديهم عن الأزمة.
وشنّ هشام هجوماً عنيفاً على جماهير الأحزاب الذين وصفهم بـ “الحيوانات” لأنّهم لا يتمتّعون بأي حقوق للمواطن ومع ذلك يستمرّون بالدفاع الأعمى عن قادتهم وطائفتهم كما قال عن الجهات الروحيّة بأنّها “حماة اللصوص”.
وعن مشاهد التكسير التي شهدتها الثورة فقد أعلن أنّها تبدأ بمجموعة قليلة من الشبان مدفوعة من قبل أجهزة أمنيّة معيّنة يفتعلون الشغب ثم يختلط الحابل بالنابل.
ورأى هشام أن الفنان بديع ابو شقرا والإعلامي جاد بو غصن من أكثر المؤثرين حالياً الذين يستحقّون الترشح للإنتخابات النيابية نظراً للفكر السياسي الذي يتمتّعون به.
أمّا ديما صادق وندى أندراوس عزيز فقال أنّهما تخطّتا العديد من الحدود في أدائهما خلال الثورة وذلك لا يخوّلهما المشاركة في اي منصب لتمثيل الشعب.
الأمر نفسه ينطبق على الممثل وسام حنا الذي رآه يحمل تناقضاً كبيراً في الأفكار والآداء السياسي خاصة بعد مواقفه الأخيرة عن منصب رئيس الحكومة.
وقدّم هشام حلاً للأزمة الحالية وهو عبر انتخابات نيابية مبكرة تعيد إنتاج الطبقة السياسية مؤكداً أنّ إسقاط الحكومة السابقة كان بسبب عدم القدرة للضغط عليها من أجل الوصول لهذا الهدف لأنّها كانت حكومة محاصصة وفساد.
وشدّد أنّ هذه الإنتخابات سوف تقدم مجلس نيابي جديد ينتخب رئيساً له ثم يأتي رئيس جمهورية جديد ورفض أمر انتخاب الأخير من الشعب لأنّ الأمر بحسب وصفه لا زال مبكراً جداً.
وعن التيار الوطني الحر تحدّث عن تفاصيل خروجه منه مشيراً إلى أنّ السبب وراء ذلك أنّ “الصحن” الذي اتّهمه جمهور التيار بعدم الوفاء له قد تغيّرت “الطبخة” فيه فما كان منه إلا أن انسحب.
وشدّد أنّ ما يحصل بالداخل يرسمه رئيس الجمهورية ميشال عون المؤسس الأساسي له ورئيسه جبران باسيل والوزير سليم جريصاتي أما الباقين فقد رضخوا بأن يكونوا بمثابة دمى لديهم.
وعبّر عن انزعاجه ممّن تمنّى له الموت بدلًا من الإعلامية نجوى قاسم لأنّه لا يفعل ذلك مع أحد وحتى لم يستخدم خاصيّة “البلوك” أبداً.
وأشاد هشام بموقف الفنانة اللبنانية إليسا من الثورة حيث أعلنت موقفها الواضح والصريح بدعمها ولم تفكر بخسارة الجمهور الذي لا يؤيدها واصفاً ذلك بالموقف المحترم والشريف.
أمّا الفنانة جوليا بطرس فرفض أن يكون لديها الحرية بدعم القضية الفلسطينيّة في وقت لم تتوجّه بكلمة واحدة لما يحصل في بلدها واصفاً ذلك بالنفاق.
وقال هشام بأنّ لبنان ليس “أوتيل” وجواز سفره لا يمكن أن يكون انتقائياً وبالتالي كان من المفترض على جوليا إما أن تعبر عن دعمها للمطالب وترفض القول عن زوجها الوزير الياس بو صعب بأنّه فاسد أو التزام الصمت تجاه كافة القضايا وهو الأمر الذي فعلته السيدة فيروز.
وتابع هجومه عليها قائلاً بأنّها من الواضح وقوفها ضد الثورة الحاصلة في لبنان لكنّها لم تعبّر حتى عن هذا الموقف كي لا تخسر جمهورها المؤيد للتحركات والذي يُشارك فيها.
وعن الأخبار عن مشاركته في الحكومة التي انتشرت في الآونة الأخيرة فقد أعلن أنّه تم الإتصال به من أحد الأشخاص في أميركا ليسأله عن نيّته في ذلك لكنّه وضع شرطاً بأن تكون حكومة تكنوقراط مستقلّة وليست مقنّعة كما حصل.
وكشف بأنّه وضع أسماءً مثل :حليمة قعقور، نادين لبكي، نجاة صليبا، يقبل المشاركة في الحكومة في حال وجودها لكنّ ذلك لم يحصل لأنّ الرئيس حسان دياب كان ينوي تشكيل مجموعة اختصاصيين فقط ليصطدم برفض الأحزاب عدم وجودهم فيها فقرّر السير بذلك ليحصل على الثقة منهم.
وردّاً على المخرج شربل خليل الذي قال أنّه لم يعد معجباً به إثر مواقفه الأخيرة وأكّد أنّ ما يقوم به يضر بالبلد فنفى هشام أنّه لا يُقدّم استعراضاً بل مواقف كوميدية مضحكة كما أنّ شربل لا يمثل لبنان كي يطلق الأحكام.
وهاجم شربل قائلاً بأنّه مهما اختلف بالآراء مع أي شخص فلم يقم يوماً بإطلاق الإتهامات بالمثلية والتعامل مع السفارات وكل ما قاله شربل عن المشاركين في الثورة.
أمّا عن كلام الكاتب مروان نجار عن الممثلة سهى قيقانو فأجاب بأنّ الكاتب يعلم أكثر منه عن الفنانين لأنّه هو من يقوم بإدارة وأنّ ما كتبه هو إشادة بها بانّها تقوم بدورها دون أي مجهود.
واعتبر أداء النائب سامي الجميل أفضل من غيره تجاه الثورة لكنّه رفض أن يكون من ضمن السلطة القادمة، كما قال بأنّه لا يوافق سمير جعجع على كل ما يقوم به على الرغم من وجود فئة من جمهوره في الثورة.
ووصف مقابلة الوزير جبران باسيل التي أجراها في دافوس بالمهينة للبنان وبأنّ التناقض الذي وقع به عندما صرّح بأنّ سفره كان على نفقته الخاصة ثم كشف أنّها مقدّمة من صديق كفيلة لإزالته مع حزبه من السلطة.
وتحدّث عن أداء المذيعة التي أجرت المقابلة معه حيث شدّد بأنّها قامت بعملها وبالمهمة المطلوبة منها واستطاعت إيقاعه وإحراجه بالأسئلة.
أمّا مقابلة رئيس الجمهورية الأخيرة فقال أنّها لم تكن على قدر الأزمة إضافة إلى أنّ الكلمة الأولى التي توجه من خلالها للمتظاهرين لم تكن موفقة في الشكل والإخراج وجاءت ركيكة من حيث المضمون مؤكداً أنّ مستشاريه بحاجة لتغيير.
وبالحديث عن مشاركته في الفيلم السينمائي “يوم إيه يوم لأ” قال بأنّه خفيف وجميل وأنيق لكنّه أكد أنّه لا زال يعمل في السينما كي يُعيل عائلته فقط ولا يرى نفسه بالأدوار التي تعرض عليه.
وفجّر مفاجأة كبيرة عندما أعلن عن إمكانية إيقاف برنامجه “لهون وبس” وتغيير فريق العمل بسبب خلاف بين الشركة المنتجة بشخص فراس حاطوم ومحطة LBC ويعود ذلك لعدم دفع المستحقات عن حلقاته الأخيرة.
وعن مارسيل غانم قال بأنّه كان على وشك أن يصبح بعيداً إلا أنّ الثورة أعادت إحياء برنامجه من جديد، رافضاً أن يتم الحديث عن منافسة بينه وبين بيار رباط يوم الثلاثاء واصفاً الحديث عن ذلك بالكذب.
وعبّر هشام عن ملله من التلفاز لذلك لم يعد يخاف خسارة مشاهدين على الرغم من ازدياد نسب المشاهدة عن العام الماضي معلناً عن مشاريع كثيرة له عبر السوشال ميديا وعلى قناة “لنا” السورية بمضمون اجتماعي فني يتضمّن روحيّة “لهون وبس”.
واعترف بأنّ تجربة فيلم “لهون وحبس” لم تكن ناجحة ويندم عليها ومن غير الوارد أن يشارك في جزء ثانٍ منه لأنّه كان لديه العديد من الثغرات من بينها القصة التي كانت تحتاج لمتابعتها مع مختصّ بذلك.
وعن قدرة جاد بو كرم على الإنفراد بتقديم برنامج خاص به قال بأنّه يحتاج لتدريب في هذا الموضوع لأنّه لم يعتاد على ذلك حيث أنّه يلعب دور المتلقي حالياً.
وفي فقرة ON-OFF
ON: إليسا وكشف أنّه لم يقدم لها عرض لأنّه يعلم مسبقاً برفضها بسبب عدم وجود انسجام بينهما – هيفا وهبي معلناً أنّه كان متوتراً في بداية حلقته معه بسبب الهيبة التي تملكها – نانسي عجرم – ميريام فارس – مايا دياب – كارول سماحة – يارا – نيكول سابا – نوال الزغبي – راغب علامة – شيرين عبد الوهاب ووصف لقائها بالحلم – صابر الرباعي – نجوى كرم مؤكداً أنّ خلافها القديم مع المحطة يحول دون استضافته لها – هبة طوجي – معين شريف – جورج وسوف – باميلا الكيك – وسام حنا – يوسف الخال – عابد فهد – باسل خياط – تيم حسن – قصي خولي – مكسيم خليل – بديع أبو شقرا – نادين الراسي – جويل داغر- نادين نجيم – ماغي بو غصن – كارولس عازار – عمار شلق – زينة مكي – فاليري أبو شقرا – تمام بليق – غادة عيد – عادل كرم وقال أنّه يراه مبدع في التمثيل لكنّه أكبر من برنامج بيت الكل – رولا شامية – راغدة شلهوب – طوني خليفة – جو معلوف وتمنّى لو أنّه لم يغادر المحطة لنفس المكان الذي حصل معه موقفاً قاسياً فيه مستبعداً احتمالية عودته – جورج صليبي- سمر أبو خليل – راشيل كرم – داليا أحمد – ديانا فاخوري – جيسيكا عازار بعملها في الإعلام فقط – بولا يعقوبيان – منى صليبا – بسام أبو زيد – وليد عبود – مريم البسام – ادمون ساسين – مارون ناصيف – يزبك وهبي – جويس عقيقي – لارا الهاشم – جويس نوفل – ريما حمدان – نيكول الحجل – ليال الإختيار – سامي كليب – غسان بن جدو – جاد غصن – رياض قبيسي.
OFF :
عاصي الحلاني – مارسيل غانم منتقداً المبالغة بالتصرفات لديه والتي لم تكن موجودة من قبل – ندى اندراوس بسبب استعراضها بإظهار موقفها من السلطة – سمير صفير – زين العمر واصفاً إياه “مش عارف حالو شو بدو” – جويل بو يونس بسبب استعراضها – جوليا بكل شي باستثناء فنها.