يلجأ بعض الأزواج والزوجات إلى اتباع طريقة القذف الخارجي، أو العزل، وهي قذف الرجل للحيوانات المنوية خارج المهبل، وذلك في محاولة لمنع الحمل.
اقرأ: رانيا يوسف: لن أمنع ابنتي من المساكنة مع حبيبها!
ولكن هل هذه الوسيلة آمنة وتمنع الحمل فعلًا؟
القذف خارج المهبل أو ما يُعرف بالجماع المتقطع أيضًا، يُقصد به سحب القضيب من المهبل عندما يشعر الزوج باقتراب وقت القذف لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل، وبالتالي منع حدوث الحمل.
ورغم أن القذف خارج المهبل من الطرق الشائعة التي تُستخدم لمنع الحمل، فإنها في الواقع ليست طريقة فعالة تمامًا، إذ أشارت الإحصاءات إلى أن احتمالية الحمل عند القذف خارج المهبل تصل إلى أربع سيدات من كل 100 سيدة حتى مع القذف خارج الأعضاء التناسلية للمرأة، وأن هذه النسبة تزداد لـ22 سيدة من بين كل 100 سيدة في الواقع؛ لأنه من الصعب التحكم في خروج عضو الرجل في الوقت المناسب.
اقرأ: نضال الأحمدية: اليسا لو الغت حفلها لجاعت ٣٠ عائلة!
حتى إذا تمكن الزوج من إخراج قضيبه من المهبل قبل القذف -وهذا يتوافر عند الزوج المتمرس لسنوات ويستطيع التحكم في نفسه جيدًا، حيث وجد أن السائل الذي يخرج في أثناء العلاقة قبل القذف يحتوي على حيوانات منوية حية، ما يجعل هناك احتمالية لحدوث حمل أيضًا.
رغم أن هناك احتمالية لحدوث الحمل مع طريقة العزل فإنها وسيلة مفضلة لكثير من النساء، وفي إحصائية أُجريت عام 2013 وُجد أن 31% من السيدات استخدمنّ هذه الوسيلة على الأقل مرة في العمر، وهي ثالث أشهر وسيلة لمنع الحمل بل إنها مستخدمة أكثر من اللولب لمميزاتها المتعددة، وهي:
تجنب الزوجة كل المشكلات التي تحدث نتيجة استخدام اللولب أو حبوب منع الحمل، التي تغير في هرمونات الجسم، ويكون لها آثار جانبية في مزاج بعض السيدات، وتغيرات في طبيعة الجسم.
اقرأ: أول ظهور لحفيدة أصالة جيهان! – صورة
من أسهل الوسائل ولا تحتاج لتحضيرات خاصة أو الانتباه لمواعيد تناول الأقراص.
خلوها من أي آثار جانبية.
عيوب القذف خارج المهبل كوسيلة لمنع الحمل:
يشير الباحثون إلى أنه لا يمكن اعتبار طريقة العزل وسيلة لمنع الحمل من الأساس؛ لأن معدلات الخطأ كبيرة، وبالتالي فإن احتمالية حدوث الحمل عند القذف خارج المهبل عالية جدًّا مقارنةً بالوسائل الأخرى لمنع الحمل، فضلًا عن عيوبها الأخرى، مثل:
يخرج كثير من الأزواج أعضاءهم الذكرية متأخرًا فلا يستطيعون التحكم فيها بالوقت المناسب، ما يشعر زوجاتهم بالخوف بعد كل جماع من احتمالية حدوث حمل.
لا يناسب الرجال الذين لديهم سرعة قذف.
لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًّا، حتى إذا كان القذف خارج المهبل.
قد لا تشعر الزوجة بالمتعة الكاملة أو لا تصل للنشوة مع الخروج السريع للقضيب، كذلك فإن تركيز الزوج على عدم القذف داخل المهبل سيشتته، وقد يفقده الشعور بالمتعة.