وثيقة موزعة تبين أن النجم السوري باسل خياط مطلوب من المخابرات السورية.
وبحسب الوثيقة، على باسل أن يمثتل أمام إدرة المخابرات العامة السورية.
هذا رغم أن باسل خيّاط لم يُعلن أبداً عن موقفه من الأزمة السورية، ولم يطلّ مرّة ليشتم النظام أو الثورة، إلا أنه محسوب على النظام وموضوع على لائحة قائمة العار التي تضمّ نجوماً أيدوا الرئيس بشار الأسد وواجهوا الثورة برفضها.
باسل بحسب معلوماتنا، موالٍ للنظام السوري، كمعظم نجوم سوريا، لكنّه لا يُعبّر عن رأيه ولا يرغب بأن يفعل، هروباً من التصنيف والتوزيع والشتائم، وباسل من الموالين الصامتين، أي الذين ينشغلون عن السياسة بأن يعملوا لينجحوا بدل الدخول في مهاترات ستشغلهم حتماً عن القيام بأي إنجاز، وربما نجاح باسل الكبير والحضور المميز الذي يُحققه مؤخراً، فبسبب التزامه بعمله واجتهاده لتقديم الأفضل، فلا نراه يُصرّح إلا قليلاً، ولا يطلّ إلا نادراً، محافظاً على خصوصية من نوع مختلف.
وأذكر مشهداً حدث أمامي في حفل إطلاق قناة جديدة لصالح إحدى المحطات في العام 2016، تواجد فيها باسل خيّاط مع مجموعة كبيرة من نجوم العالم العربي، وتواجدت فيها أصالة نصري ولم يلتقيا وجهاً لوجه. وعدم لقائهما المباشر وسلامهما على بعضهما، لا يعني أنّ مشكلة قائمة بينهما، بل يجزم لنا أنّ باسل موال ويرفض أن يدخل في مهاترات أصالة وسوقيتها.
إذاً الوثيقة كذابة ومهمتها تلطيخ سمعة سوريا من خلال تحويل نجومها إلى ضحايا.