اوضحت الفنانة المصرية سمية الألفي، حقيقة تدهور حالتها الصحية بسبب مرض_السرطان.
قالت سمية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء DMC: “مر عام على جراحة السرطان، والتقارير الطبية أكدت أننى بصحة جيدة وتعافيت من المرض بعد إجراء العملية الجراحة”.
وأضافت سمية الألفي: “مندهشة من الشائعات التي تصدر على صحتي، فالشائعات التي تلاحقني ليست صحيحة، وسأخضع لفحوصات طبية كل 3 أشهر للاطمئنان على حالتي الصحية بعد التعافي”.
تابعت: “أتمنى ألا يعود السرطان مرة أخرى، ولم أتحدث عن تفاصيل مرضى على الاطلاق أو تفاصيل العلاج، وعام 2022 كان صعبا للغاية وعشت سنة صعبة ومؤلمة لأن السرطان مرض صعب وعلاجه والتعافى منه صعبا للغاية”.
وطالبت سمية الألفي الجمهور بالدعاء لها، لكي تتعافى من المرض الخطير، مشيرة إلى أنها راضية بقضاء الله، ودائما تقول الحمد لله.
وكانت سمية الألفي قد أجرت جراحة لإزالة ورم خبيث بالغدد الليمفاوية بمنطقة الصدر مؤخرا، حيث تفاجأت بإصابتها بعدما رأت ورم يؤلمها في منطقة الصدر، والتي اثبتت الفحوصات أنه ورماً خبيثاً.
وجاء قرار العملية الجراحية، بعدما شعرت الالفى بتعب شديد فى الثدي منذ عدة شهور، وأجرت بعض الفحوصات التى حتمت ضرورة خضوعها لعملية للاستصال الورم.
اقرأ: بعدما أحرجت سيرين عبد النور مذيع يصف داليا مبارك بالطقاقة! – فيديو
وهنا نذكر مزيد من المعلومات عن امكانية الشفاء من سرطان المرحلة الرابعة:
تم اعتبار المرحلة الرابعة من السرطان مرحلة قاتلة وخطيرة واستمر ذلك لعدة سنوات، وسنبين لماذا اعتبرها الأطباء مرحلة الموت، مع بيان نسبة الشفاء في السطور التالية:
أُجريت دراسة ضخمة على الآلاف من مرضى السرطان في المرحلة الرابعة لثلاثة أنواع من السرطان ( سرطان الثدي- سرطان البروستاتا- سرطان الأمعاء)؛ وجد الأطباء أن الآلاف من هؤلاء المرضى تمكنوا من العيش لمدة سنتين على الأقل بعد مرحلتي التشخيص والعلاج.
ارتفاع نسبة الشفاء من السرطان في المرحلة الرابعة في السنوات الأخيرة يرجع إلى تطور سُبل الرعاية الصحية؛ التي تمكن المريض من السيطرة على المرض والتكيف معه لمدة أطول.
اعتبر الأطباء المرحلة الرابعة من السرطان مرحلة قاتلة؛ لأن السرطان في تلك المرحلة لم يعد محصورًا في جزء معين، بل أصبح ينتشر من مكان الإصابة الأصلي إلى مناطق مختلفة في الجسم، ويمكن أن يصل إلى العقد الليمفاوية.
يوصي الأطباء المرضى في المرحلة الرابعة من السرطان باللجوء إلى العناية الطبية في أسرع وقت ممكن؛ لأنه كلما بادر المريض في العلاج زادت فرصته في العيش لمدة أطول.
هناك عدة فحوصات لتصنيف حجم السرطان ومرحلة تطوره ومدى انتشاره، تعمل الفحوصات على التحقق من انتشار السرطان في الأنسجة المحيطة بمكان الإصابة.
نظام تصنيف الورم والعقد والنقائل (TNM staging system)؛ أحد الأنظمة التي تستخدم لتقسيم تطور السرطان إلى مراحل، ويصنفها إلى أربع مراحل، بالإضافة إلى بيان مدى انتشار السرطان في المناطق المحيطة.