صورةٌ جديدة للممثلة المصرية القديرة ماجدة زكي أصبحت حديث المصريين، لتطلّ بعد غياب دام لعدة سنوات.
ماجدة لم يتغيّر شكلها لكنها اكتسبت القليل من الكيلوغرامات، فأصبح وجهها ممتلئًا أكثر.
لم تكن رشيقة بشبابها، لكنها الآن أصبحت أنصح.
بدت وكأنها لم تجرِ أي جراحة تجميلية لأن ملامحها بقيت على حالها.
أصبحت الآن تبلغ سن التاسعة والخمسين أي اقتربت من الستين، ونستغرب غيابها عن الساحة الدرامية في مصر، لأنها من أهم الممثلات غير تعلّق المشاهدين في مصر بها.
فهل للمنتجين حسابات أخرى غير أذواق وميول ورغبات الناس؟ ومتى فشل عمل لها لتُستبعد عن أي سباق درامي رمضاني كان أو غيره؟
من ينسى دور (أمينة) الذي لعبته ببراعةٍ بمسلسل (عائلة الحاج متولي)؟
ثمّ دور زوجة ووالدة الراحل نور_الشريف بآنٍ معا عبر مسلسل (العطار والسبع بنات)؟
تفاعل الناس الكبير مع صورتها الحديثة، يثبت شعبيتها واشتياق الناس لها، فليسمع المنتجون هذا جيدًا:
ليست المفاتن وحدها من تجلب الإيرادات ولا نسب المشاهدات!
غالبية المصريين والعرب يفضّلون ماجدة على أي تافهة تستعرض جسدها، وهذا كلام لم يعد بحاجةٍ لأي إثبات!
عبدالله بعلبكي – بيروت