البترودولار المعاهدة التي أُطلقت بعد الحرب العربية الاسرائيلية في العام 1973، وبعد تجميد السعودية لمصادرة النفط كرّست نظام البترودولار محل الذهب، يعني أصبح الدولار الوهمي محل الذهب معيار لقيمة الاقتصاد العالمي. وساعدت بطبيعة الحال الولايات المتحدة الأميركية بالسيطرة على التجارة الدولية.
اقرأ: اميركا تهمها العراق لا اسرائيل والسعودية ستبيد اسرائيل
مارين كاتوسكا كبير استراتيجي الاستثمار في قسم الطاقة لدى شركة Casey Research، قال إن الدولار النفطي في الواقع اختراع كيسنجر ونيكسون، ذلك عندما أدركت أميركا نقطة ضعفها من جراء استيرادها نحو 70% من النفط الذي تستهلكه.. لماذا البترودولار مهم؟ لأن يخلق طلبًا على الدولار الأميركي)
وتابع: (أميركيون كثيرون لا يدركون أن اكثر من 70% من مجموع أوراق المئة دولار في العالم توجد خارج أميركا. وإذا بدأت تجارة النفط تجري بغير الدولار. بالذهب أو بسلة من العملات مثلًا أو اذا بدأت الصين وروسيا تجارتهما البيئية باليوان والروبل بدلًا من الدولار الأميركي فإن الطلب على الدولار سيتقلص عندئذ سيتغير أسلوب حياة الأميركي العادي على نحو جذري)
اقرأ: الذهب يرتفع مقابل تراجع الدولار – تحليل
اليوم تدرك القيادة الشابة في السعودية أهمية دورها في المنظومة العالمية أكثر من أي وقت مضى، عمليًا توازي العلاقة بين الشرق والغرب قدر الإمكان، لكن ماذا عن التأكيدات الغربية بعدم تجديد المملكة باتفاق البترودولار؟ مما يتيح للدول ببيع وشراء النفط بأي عملة تريدها.
اذًا هل تقضي السعودية على الدولار الأميركي في حال قررت وقف معاهدة البترودولار؟