تفاجأ الجمهور المصري والعربي، في شهر_رمضان الماضي، بظهور الممثل الشاب نور ابن النجم الكبير خالد_النبوي ضمن أحداث مسلسل (الاختيار ٢).
ظهر نور في الحلقة الـ17 من مسلسل “الاختيار 2” ولعب دور الشهيد الملازم أول “أحمد شوشة”.
المشهد جمعه بعدد من الشباب وضيف شرف الحلقة الفنان بيومي فؤاد.
اقرأ: خالد النبوي في العناية المركزة وزوجته: إدعوا له!
نور يمتلك نفس موهبة والده، خصوصاً أنه يقدم دوراً ليس سهلاً، وانفعالاته جاءت في محلها وغير مبالغ فيها.
لكن هل كان والده يمانع دخوله عالم التمثيل؟
أجاب نور على هذا السؤال قائلاً:
(قلتله أنا عايز أمثل قال أنا مليش دعوة روح إدرس، قبلوك خلاص مقبلوكش أنا مليش دعوة، وأما درست قاللي روح إعمل أودشنز، قبلوك تمام مقبلوكش مليش دعوة. هو أول واحد إداني فيلم أتفرج عليه، وإزاي أتفرج على الفيلم، وأول واحد إداني كتاب وإزاي اقرا الكتاب، هو بيعلم إزاي أعمل كل حاجة، وفي الآخر كل واحد يعمل اللي هو عايزه).
وأوضح نور خالد النبوي أنه يدرس التمثيل والإخراج والمسرح في الخارج، وهو متواجد في مصر بسبب كورونا، ويعود حبه للسينما إلى فترة طفولته، عندما كان ينبهر بمشاهدة الأفلام ويرغب في أن يكون مكان البطل، لكنه أدرك رغبته في العمل بالتمثيل عندما وصل سن العشرين.
النبوي نعده أبًا ناجحًا لأنّه لا يهمل ابنائه، ويهتم بهم كثيرًا.
مثل النبوي، كلّ من يريد أن يحقق نجاحًا كوالدٍ عليه اتباع ما ينصّ عليه علم النفس من ارشادات:
- على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
- يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
- تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة.. حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
- ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
- كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
- هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.