هل سعد الحريري من أخرج

أصالة من السجن؟- فيديو

رداً على كل ما يُكتب من مغالطات ورداً على أسئلة كثيرة تلقيناها عقب إطلالة الزميلة نضال الأحمدية، في برنامج (تحت السيطرة) الذي تعده وتقدمه أروى، وتعرضهُ قناة الجديد.

يبدو أن ما جاء في الفيديو لم يكن واضحاً للعرب الذين لا يعرفون من هم جماعة 8 آذار الذين أخرجوا أصالة نصري من السجن وسمحوا لها بالسفر خروجاً عن كل الأصول القانونية.

أما أصالة التي اتهمت القيادات الأمنية في لبنان بأنهم لفقوا لها تهمة الكوكايين فكان قصدها أو الايحاء للجماهير العربية أن القيادات الأمنية المؤيدة لبشار الأسد عم من لفقوا لها التهمة.

وحين فضحت الزميلة نضال الأحمدية مع أروى، سراً لا يعرفه أحداً وهو أن فريق 8 آذار هم من أنقذوا أصالة من السجن، قصدت أن الفريق الموالي لبشار الأسد بزعامة حسن نصرالله ونبيه بري هم من أنقذوا اصالة وأخرجوها من لبنان أي سمحوا لها بمغادرة لبنان وأن لا تسجن وأن لا تُقدم للمحاكمة.

ماذا يعني هذا؟

يعني أن أصالة نصري وخلال مرورها على الأمن العام اللبناني، خلال مغادرتها لبنان من مطار بيروت الدولي، إلى مصر، تبين وخلال تفتيشها أنها تضع الكوكايين في حقيبتها، فحولها الأمن العام اللبناني، الجهاز الأمني التابع لـ 8 آذار، والمتهم بولائه لبشار الأسد، حولها إلى القسم الأمني المختص في مطار بيروت بالفحص وبقية الإجراءات اللازمة.

وهذا الفرع الأمني في مطار بيروت، تابع لفريق 14 آذار، المعادي لبشار الأسد. إذاً من أحرى لها الفحوصات ليتبين أن الكوكايين في دمها هو الضابط نفسه المعادي لبشار الأسد، والمقرب جداً من الشيخ سعد الحريري، ومن المعارض لسوريا وبشار والمؤيد لمواقف اصالة وهو الأستاذ موفق حرب.

إذاً الضابط التابع لسعد الحريري هو من أشرف على فحوصاتها وحولها إلى المحاكمة والسجن وليس الوالين لبشار الأسد الذين أنقذوها.

إذاً.. جماعة رئيس الحكومة اللبنانية، الشيخ سعد الحريري قاموا بواجباتهم الأخلاقية وطبقوا القانون، واتهموا أصالة واتخذوا الإجراءات اللازمة تبعاً للقوانين اللبنانية. وجماعة حزب الله وحركة أمل هم من أخرجوا أصالة ولأنها غبية أو تستغبي الرأي العام العربي فاتهمت القيادات الأمنية المعادية لبشار الأسد.. اتهمتهم بتزوير النتائج!

إذا سعد الحريري وفريق 14 آذار أبرياء من هذه المخالفة القانونية.

أما لماذا أنقذها 8 آذار؟ فنعد أنه لو كذبتنا اصالة بحرف واحد سنفشي بكل الأاسرار.. تابعونا.. نحن لا نكذب.

https://www.youtube.com/watch?v=b2a7Zzz2SvY