خرجت النجمة السورية سلاف فواخرجي عن صمتها، وردّت بقوة على الشائعات التي طالتها مؤخرًا حول مغادرتها سوريا وطلبها اللجوء إلى فرنسا.
اقرأ: تعليق أصالة عن السعودية يعرضها لهجوم شرس!
أكدت سلاف أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وشددت في الوقت نفسه على حبها العميق لمصر وامتنانها لما قدمته لها.
كتبت فواخرجي: “مصر التي تسكن قلبي قبل أن تطأها قدماي، مصر التي تنبض بها القلوب قبل الأجساد، كانت لي نعمة لا تُنسى”.
اضافت: “استقبال مصر لي كان مليئًا بالمحبة والتقدير، لن انسى وقوف المصريين معي في أوقات صعبة”.
كما كشفت أنها تلقت دعوة للإقامة في دولة الإمارات لفترة قصيرة، لكنها لم تغادر بلدها بشكل دائم ولم تطلب اللجوء لأي دولة، مضيفة: “ما أروع أن نكون في كل مكان، دون أن نُفكر بالهروب… الهروب ليس شيمتي”.
سلاف شددت على رفضها التام لاستغلال الظروف لتشويه الأوطان أو خلط الأوراق، مؤكدة أنها ستظل متمسكة بهويتها، وفية لسوريا، وممتنة لمصر ولكل من منحها دفئًا ومحبة.
واختتمت منشورها برسالة قوية: “سورية حتى النخاع، ومصر نعمة، ومن أحبني عرفني، ومن جهلني لا يُهمني… ما كنت يومًا إلا ابنة الوطن”.