قال مدير مكتب وزير الخارجية اللبناني، هادي الهاشم، إن وزير الخارجية، ناصيف حتي، سيتقدّم باستقالته لرئيس الحكومة حسان دياب، بسبب عدم تقدم الحكومة في عملها، وانسداد الأبواب أمامها في الخارج بشكل كامل.
أما الأسباب التالية للاستقالة والتي وصلتنا من مصادر عديدة:
– تكليف مدير عام أمن العام اللواء عباس ابراهيم بالزيارات الخارجية رغم أنها من مهمات وزير الخارجية.
– الأداء الهزيل للحكومة والتي لم تستجب بعد لمطالب اللبنانيين الأحرار.
– محاصرة الوزير الخارجية السابق جبران_باسيل لحتّي داخل الوزارة بفعل التركيبة الإدارية، بعدما جنّد كل الموظفين لصالحه، ليعتدي بشكل صارخ على مهامه.
– غضبه من الهجوم على وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي شنّه رئيس الحكومة حسان دياب، لتُصادر من حتّي كلّ صلاحياته كممثل للبنان في كلّ الخارج.
مراسلة (أم تي في) المذيعة نوال بري كتبت: (اذا مزبوطة قصة استقالة وزير الخارجية بكرا بسبب عدم تقدم الحكومة هالوزير بيكون عن جد كسب احترام اللبنانيين وبيكون دخل السياسة اللبنانية من باب اخر ووجد مكان الو فيها.. لان هيك خطوة دليل ع صفات اللبناني بحاجة انو يشوفها برجال السياسة بلبنان ونادرا ما نشوفها).
مقدّم البرامج السياسية علي حمادة حكى: (نأمل ان يكون خبر احتمال استقالة وزير الخارجية ناصيف حتي غدا صحيحا . فالعضوية في حكومة حسان دياب لا تشرف ابدا).
هذه سابقة من نوعها أن يستقيل وزير ذو حقبة سيادية، ما يعني أن حكومة دياب اقتربت من السقوط.
لكن المعلومات لا تزال غير دقيقة مئة بالمئة، لأن حتّي لا يزال يلتزم الصمت ولم يصدر عنه أي تصريح رسمي.
محاولات عديدة من سياسيين تتواصل بهدف إقناعه بعدم الاستقالة.
حاولنا الإتصال به لكن خطه مقفل حتى اللحظة.