ردت الفنانة المصرية هنا_الزاهد، بقوة على متابعة سخرت من صوتها عبر السوشيال ميديا، ولقنتها درساً في كيفية احترام الآخرين وعدم التنمر.
اقرأ: سارق نانسي، وطلاق تامر وتطبيع رمضان أهم أزمات الفنانين في ٢٠٢٠
كتبت هنا رداً على المتابعة التي قالت: (صوت هنا الزاهد بيعصبني):
(آسفة إن صوتي بيعصب حضرتك.. بس كنتي لازم تتعلمي وتعرفي من وأنت صغيرة يعني إيه التنمر اللفظي.. ده بيكون إهانة وإساءة بحق الغير.. إحنا ليه عايشين لازم نهين ونضايق بعض وعادي؟ لا والممثل لازم يسكت عشان هو معروف، لا إحنا بشر وكفاية تنمر وإهانة.. لا للتنمر).
تابعت:
(الشخص المتنمر هو بهلوان أو مريض نفسي، يتهكم على الآخرين بالإساءة اللفظية أو البدنية ليُظهر نفسه للآخرين لإحساسه بالنقص وعدم الاتزان).
وهنا نذكر أضرار التنمر:
من الناحية الاجتماعية فإن ظاهرة التنمر تعد مؤثرة بشكل ملحوظ وظاهر، ويتجلى أثره في أنه يتسبب في وجود صعوبة لإقامة الصداقات والحياة بشكل اجتماعي وعاطفي سليم. إضافة إلى انعدام الثقة بالآخرين والذات، مع الشعور بمشاعر سلبية متفرقة، مثل: الغضب، والحزن والمرارة والضعف والعجز والعزلة… وهي مؤثر بشكل كبير على علاقات الإنسان بغيره من الناس، وربما وصل الأمر بالضحية إلى التفكير في الانتحار بسبب ما يمر به من أحداث مؤلمة تؤثر على إدراكه النفسي وسلوكياته المختلفة. وقد يصل الأمر إلى ارتكاب بعض الأمور المحرمة مثل تعاطي المخدرات وشرب الخمر والمسكرات، لأنها في نظره تغيب وعيه عن الشعور بالآلام التي يعايشها في واقعه.
ويشعر أهل الأشخاص الذين تعرضوا إلى ظاهرة التنمر بالضيق الشديد والإحساس بعدم القدرة على احتواء الموقف وإعادة أبنائهم إلى ما كان عليه قبل ذلك، ويصبح تدارك الموقف صعبًا عليهم وخاصة في البداية، ويشعرون بعد فترة من الزمان أن العزلة والوحدة هي الحل السريع للخروج من ذلك الموقف. كما أنهم يعيشون في جو مريب مليء بالحزن والمرارة، والإحساس بالفشل الذريع في قدرتهم على حماية ابنهم أو من يحبون من التعرض إلى التنمر. وقد تتولد لدى الشخص الذي تعرض للتنمر حالة سلبية تنقله إلى الدخول في مشاجرات وخصومات اجتماعية، وقد تنتهي بارتكاب الجرائم. ومن ثم وجب تدارك الأمر مبكرًا على المستوين الشخصي والعائلي.