يمر لبنان بوضع اقتصادي صعب للغاية من تدهور اقتصادي كبير، وتدهور معيشي هو الأسوأ منذ تأسيس دولة لبنان في العام ١٩٤٣.
انهارت الليرة اللبنانية مقابل الدولار الواحد، وانهارت أدنى مقوّمات الحياة ببلد الأرز والذي كان حاضنًا لكل الأديان والعرب دون أي استثناء.
اقرأ: سيناريو المازوت في لبنان!
لا أدوية لا بنزين لا مازوت لا حياة كريمة والمستشفيات بدات تهدد بالاقفال لنفاذ مادة المازوت، والانترنت مهدد بالتوقف والهواتف أيضًا، إنها حرب اقتصادية نفسية مدمرة على لبنان.
اقرأ: لا هاتف أو انترنت في غضون أيام في لبنان
الممثلة المصرية هنا_شيحة التي يجري بدمها الدم اللبناني، بما أن والدتها لبنانية الهوى والهوية، قالت إن شقيقتها رشا ستصل لبنان غدًا، وأطلقت حملة لشراء الأدوية المقطوعة في لبنان من مصر.
لم تستعرض هنا، بل وضعت رقم هاتف للتواصل معها، وكتبت كل التفاصيل، ونشرت لائحات الأدوية بالمقطوعة للأطفال وكبار السن.
اقرأ: هنا شيحة بنحافة مفرطة وارادتها قوية
وكتبت: (الحالة في لبنان صعبة جدًا مفيش أدوية في الصيدليات وان وجدت سعرها مبالغ به اختي مسافرة بيروت الصبح الخميس، اللي حابب يساعد بشراء الادوية يتواصل دايركت مع اختي رشا شيحة)
هنا طلبت من كل مقتدر أن يشتري الادوية المقطوعة في لبنان ويرسلها مع شقيقتها رشا التي ستتولى مهمة التوزيع أو التواصل مع المستشفيات والجمعيات المختصة.
اقرأ: هنا شيحة تعالج الإغتصاب الزوجي “النهاردة يوم جميل”
لبنان يعاني من أزمات متلاحقة، انها لعنة حلّت على هذا الوطن المضياف والمعطاء، ففي وقت الشدة سيعلم من يساعده معنويًا ومن كان يأتي إلى هذا البلد للاستفادة منه لأنه كان بوابة الشرق إلى العالمية بقوّة اعلامه وخيرة شبابه، وبالحفلات الكبيرة وبالبرامج التي خرّجت أهم النجوم في الوطن العربي.
شكرًا هنا على هذه اللفتة الكريمة تجاه المرضى في لبنان.
اقرأ: هنا شيحة في مدينة الملاهي ولماذا نزورها مثل الأطفال؟ – فيديو
الحق ليس على الطبقة السياسية الفاسدة فقط، بل على الشعب الذي يصوّت لا يزال صامتًا يلتجأ لتقبيل صباط الزعيم.