لصحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية قال الممثل هيثم المالح في بداية الأزمة السورية، وكان عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري إن الأسد ضيّع كل فرص للخروج الآمن له ولعائلته من السلطة بسبب الحملة القمعية، وتبني الحل الأمني لقمع الإنتفاضة السورية. إن الأسد وعائلته سيقتلون قبل شهرين أعطيناه خيار التنحي، وبدلا من ذلك مضى في إسالة دم الشعب، وستكون نهايته القتل كما القذافي.
وقال إن معظم الجيش سينفصل عن الاسد من اجل حماية الشعب.
ووصف ماهر الأسد بالوحشية والرجل الذي لن يتورع عن الخروج للشارع وإطلاق النار بنفسه. وقال: اللعبة انتهت كيف نتحاور مع شخص وضع المسدس على رؤوسنا، من المستحيل التحاور مع شخص كهذا.
وقال المالح إن المجلس الوطني السوري قد زاد من دعمه لجيش سورية الحر، الذي تتزايد أعداده بسبب عمليات الإنشقاق، نرسل لهم الأموال ويطلبون منا تزويدهم بالسلاح حيث نرسل لهم بعضه، والحكومة التركية سمحت للمجلس الوطني فتح حساب باسم المجلس الوطني.
المالح أشاد منذ العام 2012 حتى قبل أسبوعين بما أسماه المعارضة واعترف بتمويلها بالسلاح وتعامله مع كل الأجهزة الاجنبية.. واليوم أعلن هيثم مالح رئيس استقالته من (الائتلاف الوطني) المعارض للنظام السوري، بسبب تهميشه، من الإئتلاف. وكتب:
(قدمت استقالتي خلال اجتماع الهيئة العامة لـ لائتلاف، وجاءت الاستقالة، بسبب الإهمال المتعمد للجنة القانونية التي كنت رئيسها، ومعاداة القانون، إضافة إلى محاولات تهميشي وإقصائي. قيادة (الائتلاف) لم تكن تحيل أي موضوع إلى اللجنة القانونية، بما فيها القضايا ذات الطابع القانوني البحت، مثل إصدار عضو (الائتلاف)، نذير الحكيم، لجوازات سفر دون علم الهيئة القانونية، وتأييد الهيئة السياسية إنشاء اللجنة الدستورية.
يذكر أن هيثم مالح من مواليد دمشق 1931 وحاصل على إجازة القانون ودبلوم القانون الدولي العام.