ليست صدفة أن تنتشر صورة تجمع هيفاء_وهبي، وبجانبها ابنتها الوحيدة زينب_فياض، وحفيدتها دانييلا. الصورة التي اثارت جدلاً كبيراً بسبب الشبه الكبير بين هيفاء وابنتها وحفيدتها، حتى أن البعض اعتبر أن الابنة والحفيدة نسخة واحدة عن هيفاء ونسي عشاق هيفا أي نشاط قامت به البارحة ومنه نجاح حفلتها في مصر وما تنشره من قضايا تمس القلوب عن أزمة لبنان.
اقرأ: هيفا وهبي تتفوق وتبكيني
هذه الصورة المفبركة جاءت عقب النجاحات الكبيرة التي حققتها هيفاء في الفترة الأخيرة، وبدايتها بالأغنية الديو (لو كنت) التي غنتها مع الفنان المصري أكرم حسني، وحققت نجاحاً غير مسبوق، وصولاً لحفلها الضخم الذي أحيته في الساحل الشمالي في مصر، والذي كان حديثاً للجميع بسبب أناقتها وجمالها وخفة ظلها على المسرح وأدائها المتميز، كما أحيت بعده حفل زفاف واحدة من أشهر العائلات المصرية لتبرهن كم يحبها المصريون ويطالبون دائماً بوجودها معهم.
وسط كل هذه النجاحات انتشرت تلك الصورة التي بكل تأكيد زينب ابنتها هي التي نشرتها بهذا التوقيت كي تضرب أمها وكي تزيح الأنظار عن إنجازاتها.
اقرأ: نضال الأحمدية توضح هل تخلت هيفا عن ابنتها زينب؟
قصة هيفاء وابنتها:
هيفاء تركت زوجها السيد فياض، والد زينب، وفرّت بابنتها هاربة من إفريقيا حيث كانت تعيش مدللة مكرمة، لكن والد زينب لحق بها إلى لبنان، ليصالحها لكنها أصرت على الطلاق فوافق بسرعة رغم أنه كان بإنكانه أن لا يطلقها أبداً لكن جهات مخابراتية سورية ضغطت عليه من أجل هيفا الجميلة فوافق بشرط أن يحصل على حق حضانةِ ابنته الوحيدة زينب، خصوصاً وأن هيفا كانت بدأت تبني علاقات من خلال أمها الشهيرة بعلاقاتها، وراحت هيفا تسعى خلف الأضواء، وهذا لا يناسب عائلة جنوبية محافظة جداً.
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
تنازلت هيفا عن ابنتها طمعاً بالشهرة، والتحقت بتصوير الإعلانات والفيديو كليبات، وبدأت تسهر وتخرج في الليالي وتبني العلاقات، وبعد أقل من سنة تورطت بقضية آداب، وتم سجنها في مخفر حبيش بجريمة الإخلال بالآداب العامة مع مجموعة من رفاقها، ثم أُخليَ سبيلها بشرط محاكمتها التي استمرت لأشهر طويلة، لكن العلاقات أيضاً لعبت لعبتها.
عرفت هيفا كيف تستفيد من الضجة آنذاك فأطلت أول التسعينات في تلفزيون لبنان مع زافين كيومجيان، ولعبت دور الضحية، وبكت على الهواء واتهمت طليقها بأنه دبّر لها القضية لكن بطريقة غير مباشرة، وبعدها انطلقت إلى حياة الليل إلى أن ساعدوها للدخول إلى روتانا. على مدار ذلك الوقت كله لم تسأل عن ابنتها ولم تحاول أن تراها ولو بالسر.. لكن من يعرف كم تعذبت وحدها!