طالما تساءلت لماذا تدخل هيفا وهبي في أعمال لا تليق بها، مثل أن تتحول من فنانة كبيرة جامعة تغني وترقص وتمثل إلى بائعة ثياب؟
وكانت افتتحت محلاً لبيع الثياب في بيروت، وروجت له كعمل جانبي يدر الآموال عليها ما لا يليق بها كفنانة يعتبرها عشاقها ديفا تحلق في السماء ولا تطأُ قدماها الأرض.
لكن هيفا ذكية سرعان ما تتدارك الخطأ وتعود لتتواجد في مملكتها متوجة.
في الوقت الذي تعاني فيه الدراما المصرية ويتعذر توزيع الأعمال القليلة على كبيرات ممثلات ونجمات مصز دخلت هيفا مع حبيبها محمد الوزيري في إنتاج فيلم (أشباح أوروبا) وأطلقت البوستر البارحة محتفلة بجهوزية عملها وأعلنت بشكل غير مباشر تكذب كل الذين أشاعوا أن الوزيري تركها أو يسرقها أو يبتزها في حين بان أنه يقدم لها كل حياته لكي تظل سيدة النجمات على الساحة في زمن تعجز عنه كبريات الشركات والمؤسسات عن إنتاج عمل سينمائي وذلك إلا في ما ندر.
برافو هيفا ومحمد الوزيري وألف مبروك.