تعدت الفنانة اللبنانية هيفا_وهبي بالشتائم على صحافية مصرية، من جريدة الوطن، بعدما تواصلت معها من أجل سؤالها عن قيام بعض المحامين بالزج باسمها في القضية الشهيرة في مصر باسم (قضية اغتصاب الفيرمونت).
الصحافية تواصلت مع هيفا بكل أدب وسألتها لتقدم لها حق الرد والدفاع عن نفسها أمام تلك الاتهامات، لكن هيفا تعدت على الصحافية بوقاحة واستعرضت ردها على الملأ بعدما نشرت صورة من الرسائل التي دارت بينها وبين الصحافية وكتبت لها فيها: (انا لولا اني محترمة وهمسك نفسي عشان ماقلش ادبي كنت قلتلك يلا من هنا يا جزمة).
تابعت: (يلا من هنا واوعي تبعتيلي تاني ده انتوا وصلت قلة الذوق معاكم لاوسخ درجات).
حادث قضية الفيرمونت وقع يوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2014 في فندق فيرمونت نايل سيتي، وكان على خلفية حفل نظمته إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الحفلات، حيث اصطحب مجموعة من الشباب الحاضرين للحفل فتاة لغرفة بالفندق وتناوبوا على اغتصابها تحت تأثير مخدر يطلق عليه “جي اتش بي”، وهو مخدر يفقد وعي الضحية، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها، وقاموا بتصوير كل ما حدث بفيديو هاتف جوال.
ظلت الجريمة في طي الكتمان، وخشيت الفتاة من الإبلاغ بعدما اكتشفت أن المتهمين قاموا بتصوير الواقعة بالفيديو، لكن تكشف فيما بعد أن المتهمين مارسوا نفس الجريمة مع أخريات، وأنهم يستغلون الحفلات الماجنة التي كانت تقام في النوادي والفنادق الكبرى والمنتجعات السكنية الراقية لاصطياد ضحاياهم.
مارس المتهمون في تلك الحفلات جرائم أخرى تقوم النيابة العامة حاليا بالتحقيق فيها، منها جرائم شذوذ جنسي وتورط فيها أبناء شخصيات عامة ومشاهير ورجال أعمال، وبسبب خلاف بين ابنة الفنانة نهى العمروسي المتورطة في القضية وزوجها، وهو أحد المتهمين الذي تزوجته بعيدا عن رغبة والدتها، بدأت الوقائع تتسرب لحسابات على مواقع التواصل لتكشف الستار عن الجريمة التي وقعت قبل 6 سنوات.
وتقدم أحمد مهران محامي مصري ببلاغ، إلى النائب العام المصري يطالب فيه بضم عدد من الفنانين إلى قضة الاغتصاب الجماعي التي وقعت داخل فندق “فيرمونت نايل سيتي”، المطل على نيل القاهرة.
وطالب المحامي مهران، في بلاغه الذي يحمل رقم 2901 عرائض النائب العام لسنة 2020، بضم كل من الفنانة اللبنانية هيفا_وهبي، والمطرب المصري تامر_حسني والمطربة الشعبية بوسي والمطرب اللبناني رامي_عياش، والمطرب الشعبي محمود الليثي والراقصة صوفينار إلى القضية التي هزت الرأي العام المصري.
زعم مهران في بلاغة أن الفنانين المذكورين مشتركين في الجريمة، وذلك لعلمهم بتنظيم حفلات غنائية لهم في الفندق من أجل زيادة عدد المشاركين في حفلات الجنس الجماعي، وأنه يجب يعاقبوا وفقا للقانون، لأن حفلاتهم الغنائية كانت مجرد ستار لحفلات الجنس الجماعي.