لا أحد يستطيع أن يخمن تاريخ هذه الصورة التي نشرتها هيفا وبانت فيها تحتفل بعيد ميلادها لكن على الطريقة الجنسية جدًا وقد خلعت حذاءها وبينت الجوارب الخاصة بالنساء اللواتي تمارسن أقصى أنواع اللإثارة في مشاهد إباحية حية أو غيرها.
في زمن كورونا والموت الأحمر لا تزال النجمة الخمسينية تواضب على البحث في أرشيفها ومد السوشيال ميديا بما توفر من صور الماضي، ما يعني أن هيفا “فاض بها وملت” ولم تجد ما تشغل نفسها به سوى الجنس.
الجنس عنوان هيفا وهبي التي أحدثت ضجيجًا منذ بداية التسعينات حين خرجت من سجن الآداب متهمة بقضية دعارة وأطلت على الشاشات تبكي وتشكو: ظلموني أنا ما بعمل سكس وما بزعل ماما.
مؤسف أن فنانة بعمرها تخرج بهذه الصورة وفي مثل هذه الظروف وهذه الأجواء المشحونة بموت الآلاف يوميًا من كل أهل الأرض وتصر هيفا على الإغراء الوضيع ما يكرسها قريبة سما وغيرها من بنات الهوى.
الصورة قديمة وهيفا ما عادت بهذا الجمال وشعرها مستعار وصناعي غير طبيعي والبالونات تحرق قلب الفقراء في لبنان والعالم من الذين يبحثون عن نفس ليعيشوا بينما هيفا تواضب على أسواء مشاهد يمكن أن تعرضها في مثل هذا الزمن.
إنها هيفا وهبي التاريخ الممتلئ بكل أنواع الفجور.