في الحلقة 16 من مسلسل (الحرباية) نرى هيفا وهبي في المستشفى وقد أخرجوها من غرفة العمليات بعد أن صدمتها سيارة على الطريق بعد أن فرت هرباً من زوجها الثاني وذلك بعد أن كُشف أمرها وهي المتخفية تحت اسم وهمي ومتزوجة من رجلين ولم يحدث طلاق معهما وتزوجت الثالث ما يُعتبر جريمة اسمها تعدد أزواج واحتيال ونصب.
في المشهد الأول في المستشفى نرى هيفا تستفيق من غيبوبتها ما يعني أنها خرجت من غرفة العمليات كما ترون في الصورة لا بونداج Pondage ولا شاش على كفّها والمصيبة التي لا يمكن أن يقبلها عقل أن خاتم حبيبها الأول حسن لا يزال في أصبعها.
هيفا وهبي استفاقت وكانت تنظر إلى الخاتم وتقول: “أنا مصدعة” ونلاحظ هنا (أي في الصورة أدناه) اليد اليسرى لا شاش عليها والخاتم يبدو أنه دخل معها إلى غرفة الـ X-Ray، وقبِل الطبيب بالقيام بكل الإجراءات المخبرية خصوصاً أنهم أجروا فحصاً للرأس يعني أدخلوها غرفة الـ CT – Scan وهو إجراء طبيعي والمفروض أن أي معدن يمنع من الدخول مع الجسد الذي يخضع لفحوصات مخبرية.
والأنكى أن في مشهد يليه فوراً (كما الصورة أدناه) نرى أن شاشاً أضيف إلى يدها من دون أي مبرر ولا يزال الخاتم في أصبعها والممرضة تزيد من الطين بلة حين تقول لهيفا: حاولت أن أسحب الخاتم من يدك ولكنك رفضت.
كيف رفضت؟ وهيفاء كانت غائبة عن الوعي! وكيف يمكن أن تجرى الفحوصات وأي مواد معدنية في جسمها يجب التخلص منه قبل دخول الأشعة أو أي فحوصات أخرى!
وبالانتقال إلى مشهد آخر نشاهد هذه المرأة وهي أخت الرجل الثري الذي صدم هيفا تجلس معه وتقول له: “أنا عاوزاة تعطيني 5000 يورو عشان أنا عايزة أسافر 3 أشهر في رحلة إلى أوروبا”. هذه المرأة طلبت فقط ما يعادل الـ 5700 دولار كي تجول أوروبا وهو مبلغ لا يكفي لتشتري به Ticket طائرة من مصر لأقرب دولة أوروبية إلى إيطاليا مثلاً.
هل هذا مسموح في حلقة لا تتجاوز الـ 25 دقيقة وكل هذه الدقائق لا مشاهد وأحداث فيها سوى ما ذكرناه
نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh