هيفا وهبي تشغل فريق الأطباء والممرضين والممرضات، في المستشفى التي ترقد فيها منذ شهر ونصف.
كل من تحدثت إليه، لأطمئن على صحتها، كان يقفل كلامه بأنها أجمل بدون ماكياج، ويردد عبارة “هيفا في السرير متل اللعبة”.
“متل اللعبة” تعبير لبناني، نستخدمه حين نرغب بوصف صبية وجهها خالِ من مساحيق الزينة، ورغم ذلك تبدو في غاية السحر والجمال.
أحد العاملين في المستشفى قال: لن تصدقي إن رأيتِها في فراشها بدون زينة، ولا تسريحة شعر، ولا ثياب سهرة، وبملابس السرير وتبدو “يا سبحان الخالق مثل اللعبة”
وأخرى قالت: ما بعرف لي بتحط ماكياج بيكبرها بالعمر” وتبان أقل جمالاً وسحرًا مما هي عليه حين تطل في الصور والفيديوهات.
ونحن نعرف أن هيفا جميلة جدًا بدون مساحيق، لكن فرحنا أن تكون مريضة، وتتلقى العلاج، وتعاني منذ شهر ونصف، وتملك كل هذا السحر الذي أبهر الجميع دون استثناء
لا تزال هيفا جميلة الجميلات ونكتب ذلك لنعبر لها عن تضامننا معها ضد كل القباحات التي يكتبونها ضدها ربما لأنهم لا يتذكرون ما فعل الله بهم.