احتفلت هيفا وهبي، منذ أيام بعيد ميلادها الـ 43 أي الرقم الذي تعترف به، ومن مواليد العام 1976، وهذا ليس صحيحاً لأن هيفا من مواليد العام 1972 أي أنقصت من عمرها 4 سنوات ونملك الوثائق لباسبوراتها الثلاثة المزيفة وكنا نشرناها.
هيفا تقترب من الخمسينات لكنها أصغر من نجوى كرم بـ 8 سنوات وليس.
وأما أقرباء هيفا يقولون إنها مولودة في العام 1968 وهذا يعني أن عمرها 51 سنة وليس كما تقول أوراقها المزورة.
اختلفت الأرقام في حياة هيفا، ولا تعلن عن عمرها الحقيقي رغم أنها تزداد جمالاً كلما تقدمت في العمر، وما أجمل أن نصل إلى الخمسينات ولا نزال نتمتع بجمال هيفا أو يسرا أو سميرة سعيد، لأن العمر مجرد رقم نخاف منه وإن بحثنا أكثر فالانسان لا يقاس بعمره الجسدي بل بعمره الروحي والفكري.
صورة انتشرت لهيفا وهبي حين كانت طفلة جميلة، والصورة بالأبيض والأسود ما يعني أنها صورة قديمة جدا تعود لزمن الأبيض والأسود أي للستينات من القرن الماضي لا للسبعينات حيث انتشرت الصورة الملونة.
هيفا بطفولتها كانت جميلة ومهضومة،أما الآن لم تعد تملك صفة البراءة بل فقط الجمال بعد خضوعها لعمليات تجميل كثيرة قضت على جمالها الطبيعي.
مارون شاكر – بيروت