منذ 6 سنوات تعرّضت النجمة اللبنانية نانسي عجرم لهجوم كبير عقب حفلها في السويد ومنعها من رفع أعلام المثليين الجنسيين، وبعد الضجة الكبيرة التي أحدثها الخبر المسرّب، للتشويش على نجاحها، بعد أن حضرها أكثر من 60 ألف شخص، تحدّثت نانسي أطلت نانسي وبررت ما حدث معها هناك، وأنها ليست هي من طلبت منع رفع أعلام المثليين بل القائمين على الحفل. وأكدت في الوقت نفسه بأنها تحترم كل الناس كيفما كانوا.
بعد نانسي نشرت هيفا وهبي، صورة رُفع فيها علم المثليين الجنسيين فوق كلمة بيروت، ولم تعلّق بأي كلمة أخرى، لتقول بأنها تحترم الجميع ولا يهمها إن كان الشخص شاذاً أم لا، أي أنها دعمت المثلية الجنسية أمام الجميع، نكاية بنانسي التي اكتفت بالتوضيح فقط.
وكانت أجرأ نجمة لبنانية دعمت المثليين بعد أن وافقت على إحياء حفل للمنحرفين، في ملهى خاص بهم، وذلك من باب التعبير عن حق الآخر بممارسة حريته، ونشرت آنذاك صورة لها برفقة رجل يرتدي زياً نسائياً، ويضع الماكياج والشعر المستعار، وكأنه متحول جنسياً. إلا أنها تعرّضت لحملة اعتراض كبيرة، والأغلبية سألتها لمَ ستدعمهم وجاء رد مايا قاسياً على كل الحملات التي شُنّت ضدها، وعلّمتهم كيفية احترام الغير، وأوصتهم أن لا يحكموا على الناس واصفة إياهم ومن يشدّ على مشدّهم بالمتخلفين المرضى.
جان معوض – بيروت
)
