منذ 11 سنة * فنانة قامت بتوقيع أوراق الطلاق الأسبوع الماضي دون مبرّرات لواقعة إسمها طلاق.. فقط هي حزينة ومرتبكة، وتشعر أنها مجروحة في أعماقها ولا تقبل أي حوار، وتعاني من بعض الإكتئاب، ربما من جراء تأثيرات الكواكب التي تحكم برجها، إذ أنّ كل الذين ينتسبون إلى برجها يعانون من ويلات واضطرابات في حياتهم العامة والعاطفية، وإننا نتمنّى لها أن تعود إلى زوجها الذي يحبها كثيراً، وهي لا تحب سواه.
كانت ليلة، حين وقف أحد القوّادين، وقال لمجموعة من الشبّان الساهرين في فندق في فاريا، والذين كانوا يشربون حتى الثمالة، قال:
* «يا شباب، الفنانة فوق، وإلّي بدّو عرض خاص بـ ٩٠٠ دولار»!
فعلّق أحدهم: «بس هالقدّ»؟ وردّ عليه آخر:
– «إيه ما هييّ مطفيّة من السِكر، وحالتها حالة»!
هذه كانت حال إحدى الفنانات قبل حوالى السنة، والحكاية نفسها تتكرّر مع من سمين أنفسهن فنانات، ولو أنّ المبلغ يختلف، و«عم يطلَع وينزَلْ حسب البورصة»!
* هو أحد النجوم الشبّان الصاعدين، والذي يغيب لفترة ليعود ويطلّ بأغنية، ليعود ويغيب مرّة أخرى. بعد إطلاقه أغنيته الأولى، غاب ودخل السجن بتهمة شيكات بلا رصيد، ثمّ خرجَ وتجاوز أزمته، وعاد ليصدر أغنية. وبين الأغنية والأخرى، يتابع نشاطاته السرّية كفنان شاذّ، ويعرض نفسه على من يعجبه بـ «بلاش، وعلى من لا يُعجبه بـ «فلوس»!
* سافر إلى دولة أفريقية، وتزوج من إمرأة سوداء وأنجب منها صبية فائقة الجمال. تزوّجت الأخيرة من مسؤول كبير في أفريقيا، وساعدت والدها على بناء مملكتها. وبعد عشر سنوات، عاد الأب إلى عائلته اللبنانية التي كان تخلّى عنها، وقرّر أن يعوِّض عليها غيابه، فقال لولدَيه: أنا جني فانوس علاء الدين، شبّيكما لبّيكما، أنا عبدكما بين أيديكما..
الإبن طلب سيارة جديدة مع سائق خاص، والبنت طلبت الحصول على لقب جمالي، والإثنان حصلا على ما تمنّياه.
* حاول إبن رجل أعمال عربي إدخال شابَين إلى الفندق الذي ينزل فيه مع والدَيه وأخوته، لكنه اشترط أن تكون غرفته بعيدة عن عائلته، وحين تنبّه موظّف الإستقبال في الفندق المحترم، إلى أنّ الشاب ينوي ممارسة أعمال مشبوهة، اعتذر منه، وقال له: «سوري، ما منأجِّر غرف لهيك أمور»! تأفّف الشاب، لكن كَظم غيظه ليستر على نفسه، قبل أن تصل أخبار غرامياته الشاذّة إلى والده وعائلته، «إنو الشذوذ عيب أمام العائلة ومش قدّام الله»!
)
