أطلق النجم اللبناني وائل كفوري أغنيته الجديدة تحت عنوان “في شي اسمو وفا” عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، بعد غياب طويل عن الإصدارات الفنية.
من كلمات الشاعر منير أبي عساف، وألحان وتوزيع ملحم أبي شديد، أعاد كفوري نفسه بشكل نمطي ومكرر عبر أغنية تحاكي الخيانة وقلّة وفاء الحبيبة كالعادة، رافضًا الخروج من تلك الدوامة الفنيّة، رغم براعته بها.
غير التكرار اللحني، أو أقله التشابهات الإيقاعية التي غلبت على جديده هذه المرة، حاول كفوري البحث عن مفردات جديدة لطرح ذات القضية التي يناقشها كلّ مرة، وليستخدم عبارات ك”ولاد الحرام” مثلًا، فيقترب من ألفاظ الشارع بعيدًا عن اللغة الراقية التي عوّدنا على مخاطبة الحبيبة الخائنة بها.
وكانت “في شي اسمو وفا” تناولت كعنوان أكثر من مرة على ألسنة المشاهير كالمذيعين نيشان وريما نجيم المقربين منه كثيراً والجمهور تباعًا تمهيدًا لإطلاقها.
بالجهة المقابلة، يفاجئ النجم الشاب أدهم نابلسي المستمعين كلّ مرة بمحاولة بحثه عن الجديد الفني، وهو الصوت الأقرب لكفوري وإلى روحه ببداياته، والأكثر مشاهدةً حاليًا عبر مواقع التواصل، فهل يصل الأخير يومًا إلى تجاوز كفوري بنجاحاته رغم مسيرة الأخير اللامعة؟
أمر يمتلك مصيره كفوري تباعًا، لأن الناس على ما يبدو بدأوا يفقدون الصبر وهم ينتظرون جديده كلً مرة بأغنية لم يسبق له أن قدّمها، أو شعبية بسيطة كـ”ليل وبرد”، والتي لا تزال تعتبر إحدى أهم أغنياته.
عبدالله بعلبكي – بيروت