الكاتب والممثل اللبناني، طارق سويد الذي عاش يتيم الأب وربته أمه هو وشقيقه وحدها، وعاش لسنوات في الميتم، يدلل أمه كثيراً ليعوض عليها آلام الماضي، من سنوات القهر والحرمان.. يعبدها بعد الله، ويحاول أن يرضيها ولو على حساب بؤبؤيه.. كان عيد ميلادها واتفق مع شقيقه الذي يعمل خارج البلاد وهو الشقيق الأصغر، اتفق معه أن يصل إلى بيروت يوم عيدها وفوجئت الأم بولدها يدخل الصالون فضمته وبكت ككل أم عربية حُرِمت من حق العيش مع اينائها في زمن الحروب المتلاحقة.
طارق سجلّ اللحظات وعرضها عبر حسابه وتاثرنا جميعنا.. أليس هو المشهد نفسه الذي نعيشه في بيوتاتنا؟
خيي فاجىء ماما هلق و وصل من السفر يوم عيد ميلادا ليعيدا 😍😍😍😍😍 pic.twitter.com/10xReOSWiK
— Tarek soueid (@Tareksoueid) January 6, 2019