نشرت الممثلة اللبنانية ماغي_بو_غصن صورةً لوالدها الذي يطلّ لمرة نادرة عبر (السوشيال ميديا).
إقرأ: ماغي بو غصن بأجمل طلّة لمَ يحبّها الناس؟ – صور
وضع الكمامة ليحمي نفسه من خطر الإصابة بعدوى فيروس_كورونا اللعين الذي ينتشر بكثافة في لبنان ويسجّل يوميًا ما يفوق الألف وخمسمائة إصابة.
كتبت تتغزّل به وتبدي حبها الكبير نحوه: (يسلملي المهضوم أحلى بابا).
ماغي متعلقة بأبيها جدًا وتزوره وترافقه باستمرار.
يبدو وكأنّه يمتلك حصة الأسد في قلبها.
إقرأ: ماغي بو غصن بالأسود الشيك – صورة
كأي فتاة تعشق والدها لأنها كبرت بين أحضانه ونالت منه ما تحتاجه من الدعم المعنوي والمادي.
لعلاقة الأب بابنته غالبًا تأثير كبير يشرحه علم النفس كما يلي:
الاختصاصية بعلم النفس د. فاتن زين الدين قالت لشاشة (الجزيرة): (يمكننا أن نفسّر علاقة الأب بابنته أنها “صلة دم واسم”، هذا أول ما يقدمه الأب لابنته قبل أن تكتشف الأخيرة إذا كان “الأب” سببًا أساسيًّا بحب ذاتها وحب الآخر أو العكس).
تابعت: (علاقة الفتاة بوالدها علاقة أساسية بتكوين نظرة الفتاة تجاه الرجال عامةً.. “الأب” يُعد “الرجل الأول في حياة البنت”، و”المرآة الأولى لانعكاس أنوثتها وهويتها كامرأة، ومدى ثقتها بذاتها من هذه الناحية).
أكملت: (حضور الأب في حياة ابنته منذ الطفولة له تأثير كبير بالتركيبة النفسية لشخصية الفتاة، ودعمه لها يجعلها تقدّر ذاتها، فيتسم سلوكها بالتوازن بالتعامل مع الجنس الآخر).
أما غيابه أو حضوره السلبي في حياتها فيؤدي إلى آثار سلبية بتركيبتها النفسية، وينعكس ذلك في سلوكها -ربما العدواني- تجاه الجنس الآخر، والشعور بالحرمان العاطفي والبحث عن تعويض هذا الحرمان، وتدني تقدير الذات؛ ما يؤدي إلى تدني النجاح والإنجاز بالحياة الدراسية أو المهنية.
حسب زين الدين، الأب يعطي الثقة لابنته ويشجعها على تحمل المسؤولية ويشبعها عاطفيا بعيدًا عن الدلال المرضي الذي قد يجعلها دائمة الطفولية بأولوياتها، فتستطيع أن تكون فتاة سوية، ويكون الحب والاحترام والحنان من أولوياتها عندما تبحث عن شريك حياتها، وترغب أن يشبه أبيها أو يكون امتدادًا لصورة الرجل البطل في حياتها.
أما بحال الحضور السلبي للأب، فإنها غالبًا تحاول أن تختار رجلًا لا يشبه والدها، أو بالأحرى يكون نقيضًا له، لأنها تبحث في علاقتها مع الزوج عن صورة (نظرة ذاتية) لم تحصل عليها من خلال والدها، وقد تفشل بعلاقاتها العاطفية لأنها تبحث عن عاطفة واهتمام الأب من خلال شريك حياتها الذي تختاره، وهذا الشريك لا يريد أن يلعب دور الأب في حياتها.