أكد مسؤول سوري لصحيفة “الأخبار”، استعداد دمشق لاستقبال من يريد العودة من النازحين، كما حصل مع 540 ألف سوري أعادهم الأمن العام قبل عام 2019، وترحّب بأي مساعٍ لبنانية لحلّ الملف بما يخدم مصلحة الدولتين معاً.
وأكد المسؤول أيضاً التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري، عبر مكتَبَي التنسيق العسكري وربما على مستوى أعلى من التنسيق، لإعادة حوالي 70 مواطناً سورياً من لبنان إلى سوريا قبل أيام.
وتمخّضت المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) لمساعدة لبنان على معالجة أزمة النازحين، فأنجبت وثيقة سلّمتها إلى الأمن العام اللبناني، الأسبوع الماضي، لا تخدم سوى تثبيت “نظريّة المؤامرة” بوجود مشروع دولي لتوطين النازحين في لبنان.
والوثيقة عبارة عن اقتراح لإعادة عقارب الساعة إلى عام 2015، تاريخ توقف الحكومة عن تسجيل السوريين الذين لم يتم تسجيلهم منذ ذلك التاريخ في خانة اللاجئين، ما يحتّم على الدولة اللبنانية منحهم حقّ الإقامة بصفة لاجئ، مع ما يترتب على ذلك من مسؤوليات على عاتق الدولة.