نشرت الممثلة اللبنانية ورد_الخال فيديو قصيرًا، ظهرت خلاله من داخل منزلها، تسير بأناقةٍ نحو جهة الكاميرا.
كتبت ورد تصف واقع المقابلات التي أصبحت تحدث في زمن انتشار فيروس_كورونا اللعين: (هيك صرنا نعمل مقابلاتنا من البيت، عبر زوم أو سكايب).
تابعت: (منلبس نصف ثيابنا من فوق شي والباقي المش مبين، أي حاجة).
أضافت ورد: (وشوفوا المشية، ولا ع افخم بوديوم بأشهر عرض أزياء باريسي).
غير عفوية ورد التي نعشقها، والشخصية الفكاهيّة التي تمتلكها، لكنها لا تفقدها رصانتها.
إقرأ: ورد الخال متّى كانت تشتم وكلّنا تغيرنا! – وثيقة
غير الفيديو الجميل أدناه الذي حصد ما يزيد عن عشرين ألف مشاهدة.
ما كتبته ورد صادقًا للغاية، ويطرح إشكالية تغيّر أسلوب وهيكلية اللقاءات التلفزيونية.
إقرأ: ورد الخال لماذا حافظت على نجوميتها ولم تصبح ماسك رخيصًا!
سابقًا كان النجم والنجمة، يرتديان أفخم الملابس من أعلى الجسد حتّى أدناه من أجل إجراء المقابلات.
انتشار فيروس كورونا حدّ كثيرًا من عدد اللقاءات التي تُصوّر مباشرةً في المكان نفسه بين المذيع والضيف.
ليصبح التواصل بينهما عبر تطبيقات التواصل التي تطرح ميزة مكالمات الفيديو، وأهمها (زوم) و(سكايب).
من منزله، يطلّ النجم اليوم دون أن يعرض كلّ ما يرتديه.
فقط ما تعرضه الكاميرا التي يحملها بنفسه، يظهر عبر الشاشة التي نشاهدها.
أي أن مساحة الحرية ازدادت لدى الفنان لكنّها تقلّصت لدى المذيع أو الإعلامي، الذي فقد جزءً من السيطرة على الحالة النفسيّة لضيفه، وضافت آفاق مراقبته للغة جسده، أي كيف تتحرّك أعضاء جسده، دون تناسي أنّ كلّ حركة جسمانيّة تشي بالكثير من الاضطرابات أو الاتزانات النفسيّة.
(كورونا) فرض تغييرًا واسعًا حتّى في ميدان الإعلام المرئي، يبقى أشد سلبًا على العاملين فيه.
عبدالله بعلبكي – بيروت
https://www.instagram.com/p/CMZbJcth03h/?igshid=1lv9zsv4jacfx