اثارت المذيعة المصرية ريهام_سعيد، جدلاً كبيراً بعد تقديمها حلقة عن الصيد البري في برنامجها (صبايا الخير)، وتعرضت لهجوم كبير بسبب تعذيبها لثعلب بري في الحلقة.
اقرأ: ريهام سعيد عادت بكارثة كما توقعنا!
اصدرت وزارة البيئة بياناً للرد على ريهام_سعيد، وما عرض ببرنامجها، وجاء في البيان:
(رداً على ما تداولته مواقع التواصل حول رحلة صيد للحيوانات البرية بأحد القنوات التليفزيونية.
اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة انه لم يتم إصدار أي تصاريح للصيد لأي من الأفراد أو الجهات لتصوير رحلة صيد للحيوانات البرية مشددة أن الوزارة لا تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة لنصوص القانون و أنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذا الأمر مع الجهات القانونية المختصة.
جاء ذلك ردا على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات وصور لإحدى المذيعات في برنامج تليفزيوني يذاع على قناة النهار الفضائية وهي في رحلة صيد للحيوانات البرية مع مجموعة ممن يدعون أنهم صيادين وتظهر تلك الصور والفيديوهات عملية اصطياد والامساك بحيوان من نوع الثعلب الأحمر.
اقرأ: أول رد من ريهام سعيد بعد الهجوم عليها – فيديو
و اضحت فؤاد أن القوانين والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بصون التنوع البيولوجي المنضمة إليها مصر توفر معايير وضوابط صون والحفاظ على ثروات مصر الطبيعية حيث يحظر قانون البيئة في المادة رقم 28 أي تعامل مع أي نوع مع الحياة البرية المصرية إلا بعد الحصول على تصريح من جهاز شئون البيئة وذلك على النحو والتفصيل المبين في الملحق رقم 4 للقانون الذي يحدد الأنواع المحظور صيدها والمناطق التي يحظر فيها الصيد وكذلك الحالات التي يجوز فيها التصريح بالصيد.
واشارت وزيرة البيئة أن نوع الثعلب الذي ظهر في الفيديوهات من الحيوانات واسعة الانتشار ولا يندرج ضمن قوائم الحيوانات المهددة بالانقراض على المستوى الوطني أو العالمي الا ان تلك الفيديوهات المتداولة تنطوي على عدة مخالفات أهمها صيد حيوان بري بدون تصريح واستخدام أدوات وطرق صيد محظورة لإنها تسبب الأذى للحيوانات فضلاً عن التعامل بطريقة غير إنسانية وانتهاك قوانين وأعراف الرفق بالحيوان وبالتالي فقد قدم هذا البرنامج التليفزيوني رسالة خاطئة وغير مهنية للترويج لأعمال وتصرفات مخالفة للقانون حيث أن الصيد غير القانوني والجائر يعد أحد أهم المهددات على ثروات مصر الطبيعية ويؤدي – مع غيره من المهددات – إلى فقدان العديد من الأنواع ومن مكونات التنوع البيولوجي وبالتالي إلحاق الخسارة برأس المال الطبيعي للدولة.
وتهيب وزارة البيئة بالجميع بالمساهمة فى جهود حماية التنوع البيولوجى وخاصة مع رئاسة مصر للمؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع اليبولوجى COP14 لأنها حق للأجيال القادمة واساس الحياة على كوكب الارض).