نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وجميع الهيئات والقطاعات الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي غيبها الموت صباح اليوم الثلاثاء 4 فبراير عن عمر يناهز 83 عاماً،بعد أزمة صحية وقالت إن الراحلة تربعت على عرش السينما العربية، باعتبارهاعلامة بارزة صنعت جزءً من تاريخ هذا الفن وكانت كلمة السر لنجاح نخبة من أعظم الأعمال الخالدة، مشيرة الى مسيرتها الطويلة التي تميزت بالنضال والوطنية والبطولة الى جانب الابداع الفني.
نادية لطفي ولدت عام 1937 أدت اول ادوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم سلطان مع النجم فريد شوقي عام 1958، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وقدمت عدداً كبيراً من الأعمال.
عرفت بنشاطها الوطني والإنساني منذ شبابها فكان لها دوراً هاماً في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب.