أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، في اجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال_عون، اليوم الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور لبنان في الأول من أيلول/سبتمبر.
وذكر المكتب الإعلامي لقصر الرئاسة اللبناني أن “بارلي أعربت عن أملها بسرعة تشكيل حكومة تقوم بتنفيذ الإصلاحات اللازمة للمجتمع اللبناني”.
وخلال اللقاء بحثت الوزيرتان بمجمل التطورات في لبنان، لا سيما تداعيات انفجار مرفأ بيروت والمساعدات الفرنسية التي ستصل تباعاً لنجدة الشعب اللبناني. وقدمت الوزيرة الفرنسية للوزيرة عكر التعازي بأرواح الشهداء، وأملت الشفاء العاجل لكل الجرحى وأهمية إيجاد المفقودين.
وقالت إن فرنسا حكومة وشعباً يتضامنان مع لبنان، ببعد الإنفجار الأليم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفي ظل وباء كورونا”.
وانتقلت الوزيرة الفرنسية إلى المرفأ، حيث أكدت “أمام هذه المشاهد الصعبة نتذكر اغنية فيروز لبيروت. وهذا الأمر يترك اثراً كبيراً ببلدي. وكل فرنسي شعر أنه معني به”.
وأبدت بزيارتها إلى موقع الانفجار في مرفأ بيروت “فخرها بانخراط الفرنسيين بمساعدة اللبنانيين. وعدا عن المستلزمات الطبية والأدوية وفرق الإغاثة والبحث التي أرسلناها، هناك أطنان من الطحين آتية إلى لبنان”.
وأعلنت: “قدّمنا مستشفى ميدانياً مؤلفاً من 250 سريراً و700 جندي يتحضّرون للقدوم إلى لبنان”، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “يعتزم زيارة لبنان في الأول من أيلول”، وقالت: “يجب على اللبنانيين تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة”.