بمبادرة من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وبدعوة من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي جرى حفل تكريم المنتج اللبناني الكبير صادق الصبَّاح من خلال منحه وسام الأرز اللبناني من رتبة ضابط، وذلك في السرايا الحكومية، وبحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان، ووزراء الداخلية والتربية والتعليم العالي والعدل والشباب والرياضة، وعائلة الصبّاح وفاعليات فنية وثقافية واجتماعية لبنانية وعربية.

وكانت كلمة لدولة الرئيس ميقاتي قال فيها:

لكل امرئ من اسمه نصيب حقًّا إنّه إسم على مسمّى، صادق بعمله، صادق بالإنتاج الذي قام به، صادق مع وطنه. تعاطينا معًا في بعض الأمور، وشعرت كم أنت صادق للوطن، بتكريس بيروت كعاصمة لإنتاج المسلسلات الدرامية، وإصرارك هذا هو محط إعجاب منّا جميعاً. من إسمك، مع نور كل صباح ننظر إلى هيبتك بمزيد من الإنتاج، وإن شاء الله كما كنت قبل “عشرين عشرين” ستبقى بعد “عشرين عشرين”، وباسم فخامة رئيس الجمهورية شرّفني أن أقلّدك وسام الأرز الوطني برتبة ضابط.

صادق الصباح، الذي أعلن أنه أهدى هذا الوسام للبنان ردَّ بالقول:

أشكر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأتشرّف بقبول هذا الوسام، الذي هو حِملٌ وتكليفٌ، أكثر منه مكافأة وتشريف. نحن منذ وُلِدنا، تعلّمنا وعلّمنا الآباء عن الأجداد، أن كلّ ما لنا هو للبنان، ولبنان هو الأصل، وأن أينما كنّا نزرع ونُزهر، ليكونَ الحصادُ وافرًا، جميلًا، سخيًّا ومشرِّفًا ويعجزُ لساني عن قول كل ما في بالي ووصفِ مشاعري، لكنني أستطيع أن أقول لكم أنّ فرحتي كبيرة، لا لنيلي وسامًا أقدّرُه وأفتخر به، بل لأن الهدف الذي وضعته أمامي، وورثته وأسرتي عن جدي رحمه الله، وعن أبي أطال اللهُ بعمره، وعن أعمامي رحمهم الله، منذ أبصرتُ هذه الدنيا، أنا ابن مدينة الثقافة والنور والعلم والعلماء وحسن كامل الصبّاح، النبطية الجنوبية العربية، من أسرة ذات جذور عربية أصيلة، تفخر بانتمائها، وبشبكة علاقات تجاوزت العلاقات التجارية إلى العلاقات الأخوية والأسرية المتينة. حتى في أشدّ الأزمات صعوبة، كان الهدف أن أكونَ فخورًا بوطني، وأن أجعلَهُ يفخر بي، وها أنا أراهُ يتحقق، على أمل أن أرى لبنان عائداً منتعشًا إلى الحضن العربي كما كان، وكما يجب أن يكون دائمًا، وما الاستثناء بدائم مهما تغيّرت الظروف القاهرة. كم أنا فخور بأن تكون الدراما اللبنانية اليوم، ونحن من مؤٍسسيها الأوائل، هي التي تحقّق للبنان إيرادات كبيرة، من السمعة الطيبة والتفوّق والنجاح، وقد وحّدنا في الدراما والفن،ما قد تكون السياسة فرّقته، أو ضيّقت عليه حلقةَ الجمع والوحدة. وكنا وما زلنا نؤكّد أن لبنان عربي الانتماء ما زال كما هو، وبأعمالنا نودّ دائمًا أن نذكّر بوجود لبنان على الخارطة العربية بكل قوّة. عمّن أتكلم أنا العربي؟ عن مصر التي حضنتنا دائماً / وانصهرنا في النسيج المصري الكبير؟ نحن كمنتجين لبنانيين منذ سبعين عاماً؟ أم عن سورية الشقيقة القريبة من القلب كما من الجغرافيا؟ / أم عن تونس والمغرب وكل الشمال الأفريقي العربي/ حيث نجد هناك ترحيباً وحباً كبيراً؟ أم بلاد الخليج حيث نعمل بكل أخلاقية ومناقبية / ويبادلونا الحب بالحب والإحترام بالإحترام؟ / سواء في المملكة العربية السعودية الغالية، / أو الإمارات الحبيبة، أو الكويت العزيزة وكل هذا الخليج العربي الزاهر دائماً بإذن الله؟
هذا هو لبنان الحقيقي أيها السادة، لبنان الثقافة والعلم والحضارة، وليس لبنان الذي يحاولون أن يحّملونا وزر أخطائهم فيه.
لا يفوتني أن أنوّه بالأعمال التركية وهناك حيث النهضة التي تبادلنا معها الخبرات لتوسيع الآفاق وتسليح الدراما اللبنانية/ ونشدُّ أواصرها، / كصناعة إنسانية متينة ذات قيمة.
وختامًا قال الصبّاح:

رئيس المنتجين العرب ابراهيم أبو ذكرى كان من بين الحضور المدعوين للمناسبة وقد استبقها بكلمة له قال ومما قاله فيها:

هذا الوسام الممنوح لمنتجنا الكبير قد وُضع علي صدر كل منتج بالعالم العربي ونحن نقدِّر جهود المنتج الكبير الأخ والصديق صادق الصبَّاح ونقدِّم له التهنئة من بلده الثاني مصر ومبروك لمعالي الضابط اللبناني مصري الهوى على حمله وسام ضابط قدَّم الكثير لبلده ووطنه وللدراما العربية والفن العربي.

بمبادرة من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وبدعوة من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي جرى حفل تكريم المنتج اللبناني الكبير صادق الصبَّاح من خلال منحه وسام الأرز اللبناني من رتبة ضابط، وذلك في السرايا الحكومية، وبحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان، ووزراء الداخلية والتربية والتعليم العالي والعدل والشباب والرياضة، وعائلة الصبّاح وفاعليات فنية وثقافية واجتماعية لبنانية وعربية. وكانت كلمة لدولة الرئيس ميقاتي قال فيها: لكل امرئ من اسمه نصيب .. حقًّا إنّه إسم على مسمّى، صادق بعمله، صادق بالإنتاج الذي قام به، صادق مع وطنه. تعاطينا معًا في بعض الأمور، وشعرت كم أنت صادق للوطن، بتكريس بيروت كعاصمة لإنتاج المسلسلات الدرامية، وإصرارك هذا هو محط إعجاب منّا جميعاً. من إسمك، مع نور كل صباح ننظر إلى هيبتك بمزيد من الإنتاج، وإن شاء الله كما كنت قبل “عشرين عشرين” ستبقى بعد “عشرين عشرين”، وباسم فخامة رئيس الجمهورية شرّفني أن أقلّدك وسام الأرز الوطني برتبة ضابط. صادق الصباح، الذي أعلن أنه أهدى هذا الوسام للبنان ردَّ بالقول: أشكر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأتشرّف بقبول هذا الوسام، الذي هو حِملٌ وتكليفٌ، أكثر منه مكافأة وتشريف. نحن منذ وُلِدنا، تعلّمنا وعلّمنا الآباء عن الأجداد، أن كلّ ما لنا هو للبنان، ولبنان هو الأصل، وأن أينما كنّا نزرع ونُزهر، ليكونَ الحصادُ وافرًا، جميلًا، سخيًّا ومشرِّفًا ويعجزُ لساني عن قول كل ما في بالي ووصفِ مشاعري، لكنني أستطيع أن أقول لكم أنّ فرحتي كبيرة، لا لنيلي وسامًا أقدّرُه وأفتخر به، بل لأن الهدف الذي وضعته أمامي، وورثته وأسرتي عن جدي رحمه الله، وعن أبي أطال اللهُ بعمره، وعن أعمامي رحمهم الله، منذ أبصرتُ هذه الدنيا، أنا ابن مدينة الثقافة والنور والعلم والعلماء وحسن كامل الصبّاح، النبطية الجنوبية العربية، من أسرة ذات جذور عربية أصيلة، تفخر بانتمائها، وبشبكة علاقات تجاوزت العلاقات التجارية إلى العلاقات الأخوية والأسرية المتينة. حتى في أشدّ الأزمات صعوبة، كان الهدف أن أكونَ فخورًا بوطني، وأن أجعلَهُ يفخر بي، وها أنا أراهُ يتحقق، على أمل أن أرى لبنان عائداً منتعشًا إلى الحضن العربي كما كان، وكما يجب أن يكون دائمًا، وما الاستثناء بدائم مهما تغيّرت الظروف القاهرة. كم أنا فخور بأن تكون الدراما اللبنانية اليوم، ونحن من مؤٍسسيها الأوائل، هي التي تحقّق للبنان إيرادات كبيرة، من السمعة الطيبة والتفوّق والنجاح، وقد وحّدنا في الدراما والفن،ما قد تكون السياسة فرّقته، أو ضيّقت عليه حلقةَ الجمع والوحدة. وكنا وما زلنا نؤكّد أن لبنان عربي الانتماء ما زال كما هو، وبأعمالنا نودّ دائمًا أن نذكّر بوجود لبنان على الخارطة العربية بكل قوّة. عمّن أتكلم أنا العربي؟ عن مصر التي حضنتنا دائماً / وانصهرنا في النسيج المصري الكبير؟ نحن كمنتجين لبنانيين منذ سبعين عاماً؟ أم عن سورية الشقيقة القريبة من القلب كما من الجغرافيا؟ / أم عن تونس والمغرب وكل الشمال الأفريقي العربي/ حيث نجد هناك ترحيباً وحباً كبيراً؟ أم بلاد الخليج حيث نعمل بكل أخلاقية ومناقبية / ويبادلونا الحب بالحب والإحترام بالإحترام؟ / سواء في المملكة العربية السعودية الغالية، / أو الإمارات الحبيبة، أو الكويت العزيزة وكل هذا الخليج العربي الزاهر دائماً بإذن الله؟ هذا هو لبنان الحقيقي أيها السادة، لبنان الثقافة والعلم والحضارة، وليس لبنان الذي يحاولون أن يحّملونا وزر أخطائهم فيه. لا يفوتني أن أنوّه بالأعمال التركية وهناك حيث النهضة التي تبادلنا معها الخبرات لتوسيع الآفاق وتسليح الدراما اللبنانية/ ونشدُّ أواصرها، / كصناعة إنسانية متينة ذات قيمة. وختامًا قال الصبّاح: أشكر فريق عمل شركة “صبّاح أخوان” وعلى رأسهم شقيقي علي، وكل شخص عمل فيها ومعها ولها، وهذا الوسام، أنا آخر من له فيه نصيب، فالنصيب الأكبر لهم هم، ونحن عملنا معَا كجماعة لننجح ونُنجز ونجد دائمًا طريقة للنجاح. وكانت يد الله معنا جماعة وأفرادًا. هذا وكانت كلمة لوزير الصناعة بوشكيان قال فيها: ها نحن نلتقي اليوم مع مبدعٍ جديد من بلادي تخطّى إبداعُه البحار، ووصلتْ شهرتُه إلى العالم. حَمَل القصصَ والروايات إلى الناس، مجسِّدًا حياتَهم الاجتماعيّة واليوميّة في حكاياتٍ واقعيّة جَذّابة عبرَ التلفزيون والسينما. حصَد الجوائز العالميّة والتكريمَ العالَمي والعربي والدولي طوال سنينٍ من العطاء والنجاح، فمَنْ منّا دولةَ الرئيس، لا يتذكّر مسلسلَ “الهَيْبة”، وتسمُّرَ الملايين أمام الشاشات منتظرين التطوّرات من حلقة إلى أخرى… وكيف لا يُكرِّمُ لبنان الدولة والشعب، صادق الصباح اللبناني الأصيل الذي رغمَ الظروفِ والأوضاعِ الصعبة، أبقى على “استوديواتِه” عاملة في لبنان، متيحاً الفرص الكثيرة أمام الممثّلين والممثِّلات، مُوَسِّعًا الآفاقَ والمواهبَ أمامَهم من خلالِ إشراكِ غيرِ لبنانيينَ معهم، في رؤيةٍ عربية وعالمية بعيدةِ المدى. وتوجّه بوشكيان إلى الصبّاح قائلًا: “أعمالُك الفنيّة ورواياتُك الدراميّة هي وسامٌ بحدَّ ذاتِها، يُرفعُ ويسجَّلُ في سجِّلِ الكبارِ من لبنان. ولذلك قصدَ فخامةُ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون أن يكرِّمَك في هذه الأمسية في حضور الرئيس ميقاتي الذي يُشجِّعُ ويدعمُ الابتكار، ويفتخرُ كما جميعُ الحاضرين وكلِّ لبناني بأمثالِكَ. رئيس المنتجين العرب ابراهيم أبو ذكرى كان من بين الحضور المدعوين للمناسبة وقد استبقها بكلمة له قال ومما قاله فيها: هذا الوسام الممنوح لمنتجنا الكبير قد وُضع علي صدر كل منتج بالعالم العربي ونحن نقدِّر جهود المنتج الكبير الأخ والصديق صادق الصبَّاح ونقدِّم له التهنئة من بلده الثاني مصر ومبروك لمعالي الضابط اللبناني مصري الهوى على حمله وسام ضابط قدَّم الكثير لبلده ووطنه وللدراما العربية والفن العربي.
بمبادرة من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وبدعوة من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي جرى حفل تكريم المنتج اللبناني الكبير صادق الصبَّاح من خلال منحه وسام الأرز اللبناني من رتبة ضابط، وذلك في السرايا الحكومية، وبحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان،
ووزراء الداخلية والتربية والتعليم العالي والعدل والشباب والرياضة، وعائلة الصبّاح وفاعليات فنية وثقافية واجتماعية لبنانية وعربية.
وكانت كلمة لدولة الرئيس ميقاتي قال فيها:
لكل امرئ من اسمه نصيب .. حقًّا إنّه إسم على مسمّى، صادق بعمله، صادق بالإنتاج الذي قام به، صادق مع وطنه. تعاطينا معًا في بعض الأمور، وشعرت كم أنت صادق للوطن، بتكريس بيروت كعاصمة لإنتاج المسلسلات الدرامية، وإصرارك هذا هو محط إعجاب منّا جميعاً. من إسمك، مع نور كل صباح ننظر إلى هيبتك بمزيد من الإنتاج، وإن شاء الله كما كنت قبل “عشرين عشرين” ستبقى بعد “عشرين عشرين”، وباسم فخامة رئيس الجمهورية شرّفني أن أقلّدك وسام الأرز الوطني برتبة ضابط.
صادق الصباح، الذي أعلن أنه أهدى هذا الوسام للبنان ردَّ بالقول:
أشكر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأتشرّف بقبول هذا الوسام، الذي هو حِملٌ وتكليفٌ، أكثر منه مكافأة وتشريف. نحن منذ وُلِدنا، تعلّمنا وعلّمنا الآباء عن الأجداد، أن كلّ ما لنا هو للبنان، ولبنان هو الأصل، وأن أينما كنّا نزرع ونُزهر، ليكونَ الحصادُ وافرًا، جميلًا، سخيًّا ومشرِّفًا ويعجزُ لساني عن قول كل ما في بالي ووصفِ مشاعري، لكنني أستطيع أن أقول لكم أنّ فرحتي كبيرة، لا لنيلي وسامًا أقدّرُه وأفتخر به، بل لأن الهدف الذي وضعته أمامي، وورثته وأسرتي عن جدي رحمه الله، وعن أبي أطال اللهُ بعمره، وعن أعمامي رحمهم الله، منذ أبصرتُ هذه الدنيا، أنا ابن مدينة الثقافة والنور والعلم والعلماء وحسن كامل الصبّاح، النبطية الجنوبية العربية، من أسرة ذات جذور عربية أصيلة، تفخر بانتمائها، وبشبكة علاقات تجاوزت العلاقات التجارية إلى العلاقات الأخوية والأسرية المتينة. حتى في أشدّ الأزمات صعوبة، كان الهدف أن أكونَ فخورًا بوطني، وأن أجعلَهُ يفخر بي، وها أنا أراهُ يتحقق، على أمل أن أرى لبنان عائداً منتعشًا إلى الحضن العربي كما كان، وكما يجب أن يكون دائمًا، وما الاستثناء بدائم مهما تغيّرت الظروف القاهرة. كم أنا فخور بأن تكون الدراما اللبنانية اليوم، ونحن من مؤٍسسيها الأوائل، هي التي تحقّق للبنان إيرادات كبيرة، من السمعة الطيبة والتفوّق والنجاح، وقد وحّدنا في الدراما والفن،ما قد تكون السياسة فرّقته، أو ضيّقت عليه حلقةَ الجمع والوحدة. وكنا وما زلنا نؤكّد أن لبنان عربي الانتماء ما زال كما هو، وبأعمالنا نودّ دائمًا أن نذكّر بوجود لبنان على الخارطة العربية بكل قوّة.
عمّن أتكلم أنا العربي؟ عن مصر التي حضنتنا دائماً / وانصهرنا في النسيج المصري الكبير؟ نحن كمنتجين لبنانيين منذ سبعين عاماً؟ أم عن سورية الشقيقة القريبة من القلب كما من الجغرافيا؟ / أم عن تونس والمغرب وكل الشمال الأفريقي العربي/ حيث نجد هناك ترحيباً وحباً كبيراً؟ أم بلاد الخليج حيث نعمل بكل أخلاقية ومناقبية / ويبادلونا الحب بالحب والإحترام بالإحترام؟ / سواء في المملكة العربية السعودية الغالية، / أو الإمارات الحبيبة، أو الكويت العزيزة وكل هذا الخليج العربي الزاهر دائماً بإذن الله؟
هذا هو لبنان الحقيقي أيها السادة، لبنان الثقافة والعلم والحضارة، وليس لبنان الذي يحاولون أن يحّملونا وزر أخطائهم فيه.
لا يفوتني أن أنوّه بالأعمال التركية وهناك حيث النهضة التي تبادلنا معها الخبرات لتوسيع الآفاق وتسليح الدراما اللبنانية/ ونشدُّ أواصرها، / كصناعة إنسانية متينة ذات قيمة.
وختامًا قال الصبّاح:
أشكر فريق عمل شركة “صبّاح أخوان” وعلى رأسهم شقيقي علي، وكل شخص عمل فيها ومعها ولها، وهذا الوسام، أنا آخر من له فيه نصيب، فالنصيب الأكبر لهم هم، ونحن عملنا معَا كجماعة لننجح ونُنجز ونجد دائمًا طريقة للنجاح. وكانت يد الله معنا جماعة وأفرادًا.
هذا وكانت كلمة لوزير الصناعة بوشكيان قال فيها:
ها نحن نلتقي اليوم مع مبدعٍ جديد من بلادي تخطّى إبداعُه البحار، ووصلتْ شهرتُه إلى العالم. حَمَل القصصَ والروايات إلى الناس، مجسِّدًا حياتَهم الاجتماعيّة واليوميّة في حكاياتٍ واقعيّة جَذّابة عبرَ التلفزيون والسينما. حصَد الجوائز العالميّة والتكريمَ العالَمي والعربي والدولي طوال سنينٍ من العطاء والنجاح، فمَنْ منّا دولةَ الرئيس، لا يتذكّر مسلسلَ “الهَيْبة”، وتسمُّرَ الملايين أمام الشاشات منتظرين التطوّرات من حلقة إلى أخرى… وكيف لا يُكرِّمُ لبنان الدولة والشعب، صادق الصباح اللبناني الأصيل الذي رغمَ الظروفِ والأوضاعِ الصعبة، أبقى على “استوديواتِه” عاملة في لبنان، متيحاً الفرص الكثيرة أمام الممثّلين والممثِّلات، مُوَسِّعًا الآفاقَ والمواهبَ أمامَهم من خلالِ إشراكِ غيرِ لبنانيينَ معهم، في رؤيةٍ عربية وعالمية بعيدةِ المدى.
وتوجّه بوشكيان إلى الصبّاح قائلًا: “أعمالُك الفنيّة ورواياتُك الدراميّة هي وسامٌ بحدَّ ذاتِها، يُرفعُ ويسجَّلُ في سجِّلِ الكبارِ من لبنان. ولذلك قصدَ فخامةُ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون أن يكرِّمَك في هذه الأمسية في حضور الرئيس ميقاتي الذي يُشجِّعُ ويدعمُ الابتكار، ويفتخرُ كما جميعُ الحاضرين وكلِّ لبناني بأمثالِكَ.
رئيس المنتجين العرب ابراهيم أبو ذكرى كان من بين الحضور المدعوين للمناسبة وقد استبقها بكلمة له قال ومما قاله فيها:
هذا الوسام الممنوح لمنتجنا الكبير قد وُضع علي صدر كل منتج بالعالم العربي ونحن نقدِّر جهود المنتج الكبير الأخ والصديق صادق الصبَّاح ونقدِّم له التهنئة من بلده الثاني مصر ومبروك لمعالي الضابط اللبناني مصري الهوى على حمله وسام ضابط قدَّم الكثير لبلده ووطنه وللدراما العربية والفن العربي.
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار