نشر الممثل ومقدّم البرامج اللبناني وسام حنا صورةً له من داخل إحدى الطائرات، يستعد للسفر إلى كندا.
قال حنا غنه سيلتقي نادي الجالية اللبنانية في مدينة (اوتاوا) الكندية، ليحلّ ضيفًا خاصًا على سهرة لبنانية بإمتياز تنظمها شركة (mission de vie) بعد غد.
وظهر حنا بلباسٍ رياضي، يجلس على مقعد درجة أولى وقد جهز الشاشة قبل الإقلاع وهذا فعله فقط للإستعراض لأن أي مسافر لا يقوم بهذه الخطوات إلا بعد إقلاع الطائرة.
يعتاد الفنانون العرب التباهي بأسفارهم عبر حجز مقاعد الصف الأول، وكأن التنقل عبر مقاعد الدرجة الإقتصادية يشكّل عارًا عليهم، أو يقلل من حجم نجوميتهم، أو يخدش صورتهم أمام المتابعين.
وللتذكير، سبق للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ان اعلنت انها تسافر عبر الدرجة الثانية او الثالثة خلال رحلاتها ونزهاتها العائلية، هي التي تترأس أكبر بلد في أوروبا!
وبمقطعِ فيديو آخر أطل الممثل اللبناني، يصفف شعره داخل الطائرة، مستندًا على مخدة خلف ظهره، ويسمع الموسيقى عبر سماعات وضعها على اذنيه.
لو أنني أفهم ما المقصود من كل هذا الاستعراض؟
عبدالله بعلبكي – بيروت