تصدّر إسم الفنانة اللبنانية هيفا_وهبي الترند في لبنان, واحتلت المركز الأول لساعات طويلة على التويتر، بعد إطلالاتها الرائعة في مصر وحفلاتها التي كانت كاملة العدد, إضافة إلى حيويتها على المسرح رغم أنها تخطت الـ 50 سنة ونصفق لها على الحفاظ على رشاقتها وروحها الشبابية.
اقرأ: هيفا وهبي تتفوق وتبكيني
منذ دخولها عالم الشهرة، وشمت هيفا صورة لعين باكية على كتفها، ورغم كل النجاحات التي قدمتها في مرحلة معينة ورغم أنها نافست أهم النجمات اللبنانيات والعربيات آنذاك، أي رغم كل الفرح الذي وصلت إليه إلا أن الوشم لا يزال نفسه على كتفه الأيمن، ولم تعمد على إزالته رغم وجود التقنيات الحديثة وتركته كما هو.
اقرأ: هيفاء وهبي بالمايوه وتستعرض التاتو – صورة
العين الباكية تدل على مشاعر كثيرة، وكأن هيفا تقول بأنها ليست سعيدة رغم كل الأموال والثروات التي تملكها، هناك حزن دفين في داخلها لا تتحدث عنه علنًا لكن تعبر عنه بوشم على جسدها.
يمكنها شراء كل ما تحتاجه، والقيام بكل المغامرات التي تخطر في بالها ولو كلّفها الأمر عشرات آلاف الدولارات لا بل مئات الآلاف، لكنها لا تجد السعادة التي تريدها أو تطمح إليها، فحياة النجوم ليست سهلة ولا كلها سعادة، لأن السعادة ل تشترى بالأموال إنما بالراحة النفسية الخالية من المشاكل والقصص الحزينة.
اقرأ: هيفا وهبي بالبيكيني: “واوا”
إن بحثنا في حياة هيفا فسنجد بأنها لم تكن سهلة ولم تخلق وبفهما ملعقة من ذهب، بل نشأت من دون أب، ووضعت في دار الأيتام وحرمت من طفولتها كثيرًا، وحين كبرت وتزوجت خطفوا منها إبنتها الوحيدة زينب_فياض وعانت كثيرًا بعدها، وحين أحبت من قلبها خذلت، ولم تجد الرجل الذي يحميها ويساندها.
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
كل تاتو يوشمه أي شخص يحاكي واقعًا أو رسالة غامضة لأحدهم، ويتركها علامة بجسده لا ينساها مع السنوات ولا الأيام.
الوشم أصبح فنًّا معروفًا له عشاقه (ومجانينه)، وفي الوقت الذي بات فيه العرب يلجأون إلى اللغة الثانية أي اللغة (الإنترنتية)، يعمل بعض نجوم الغرب على إحياء لغتنا ولو عن غير قصد، فقط لأنهم أعجبوا بزخرفة لغتنا وأحرفها المميزة حتى باتت تزين أجسادهم.