لا تغرّد المذيعة المصرية وفاء الكيلاني كثيرًا، لكن حين تفعل تسطّر بكلماتها حزنًا دفينًا، وكأنها أصبحت مجبولة بالوجع، مرّة تتحدث عن الموت، ومرة عن الرجل في حياتها، ومرة عن والدها الراحل تستحضره، وأخرى عن لا عدل الزمن.
اقرأ: وفاء الكيلاني: عند موتي لن أقلق ويجردونني من ملابسي! – وثائق
كل تغريداتها وكلماتها، وحتى الأقوال التي تعيد نشرها، لا تدل إلا على حزن كبير يسكنها، لا تبوح به بشكل مياشر، لأنها ليست من اللاتي تبحن منذ عرفناها في لبنان منذ عاشت بيننا وكأنها منا.
ووفاء ليست من النجمات اللواتي تنشرن غسيلهن على السوشيال ميديا المليء بالقذارة.
ربما وفاء من الأشخاص الذي إن أحبوا مقولة كتبتها ولا يهمها إن كانت حزينة أم سعيدة أم مضحكة، لكن كل ما تكتبه من كلمات تحمل خبايا حزن كثير.
كلنا نختبيء خلف أحرف تعبر عما نعيشه بشكل يومي.
نتمنى أن تكون وفاء سعيدة جدًا لأن الفرح يليق بها، وأن تعود ببرنامج جديد لنحتفل بانتصاراتها ولتخرج من خلف شبابيك التويتر.