سقط قتلى وجرحى، صباح الخميس، جراء إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، في تصعيد يُنذر بإدخال البلاد في أزمة جديدة.
قتال واشتباكات ببن منطقتي عين الرمانة والشياح وهذه الأحداث ذكّرت الشعب اللبناني بشرارة الحرب اللبنانية التي اندلعت بين هاتين المنطقتين في العام ١٩٧٥ وتمنى لو أن هذه المعارك تنتهي بسرعة وأن لا تتفاقم أكثر.
اقرأ: دموع وفاء الكيلاني وماذا أصابها؟ – صورة
خلال الاشتباكات المسلحة، احتُجز الطلاب في مدارسهم المحيطة للقتال والعنف وانتشرت عدد من الصور للطلاب الذي اجتمعوا سويًا في “كوريدور” المدرسة حتى يحموا أنفسهم من رصاصة طائشة، بينما قامت بعض المدارس الأخرى بوضع التلاميذ في الملاجيء.
هذه الصور أثارت رعب وخوف مقدمة البرامج المصرية وفاء_الكيلاني التي أنجبت طفلين لبنانييْن من زوجها اللبناني ويتواجدون في لبنان.
اقرأ: لا وفاء الكيلاني: “ايه الفرق بين الانسان والحيوان؟”
خافت عليهما من تفاقم الأوضاع والإشتباكات المسلحة التي قد تتوسع وتصل إلى المنطقة التي يعيشان فيها.
وكتبت: (في كل صراع هناك قاتل ومقتول إلا في (الصراع الطائفي) فهما قتيلان! ربنا يحمي ولادنا)