رحل عن عالمنا صباح اليوم، الكاتب والسيناريست المصري شريف بدر الدين الذي توفي بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية أودت بحياته على الفور.
وفاة شريف بدر الدين جاءت في عز نجاحه، حيث يعرض له حاليًا مسلسل (مفترق طرق) بطولة النجمين هند صبري، إياد نصار، والذي يحقق نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربي.
رحل شريف بعد مرور ٦ أعوام على وفاة زوجته “دينا” التي كان متيمًا بها حتى بعد وفاتها، وكان دائم الحديث عنها عبر منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، وظل ينشر صورهما ويعيش على ذكراها حتى لحق بها!
وروى الكاتب والسيناريست وائل حمدي، تفاصيل وفاة صديقه شريف وما دار بينهما قبل وفاته بساعات قليلة، فكتب:
“هو مافيش كلام يتقال قوي يعني.. شريف بدرالدين الله يرحمه!
امبارح الساعة اتناشر بالليل بعتله ميم عن المسلسل، ونمت.. صحيت لاقيته رادد عليا بضحكة الساعة اتنين بالليل.. وع الواتس اب برضه لاقيت حد باعتلي بيسال (هو شريف مات بجد؟!) فطبعا انا استرجعت كل اللي اعرفهم واسمهم شريف، إلا شريف بدرالدين!”.
وتابع: “اتنين وعشرين سنة! لما باتفرج على حاجة كاتبينها سوا، عمري ما باميز مين اللي اقترح الجملة دي او مين اللي فكر ف التفصيلة دي! باعرف أميز ف اوقات كتير على فكرة مع كتاب اصدقاء تانيين، بس مع شريف خلاص بقينا بنفكر زي بعض ف اغلب الحاجات!”.
وأضاف وائل حمدي: “ربنا يرحمه، ويصبر مامته واخواته وبناته.. ادعوا لبناته.. الكبار عندهم اتناشر سنة والصغيرة ست سنين، اتولدت قبل وفاة مامتهم بشهر! طب يعني ايه الوضع ده؟! الحمدلله اللهم لا اعتراض!”.
وكتب وائل حمدي عن مسلسل “مفترق طرق”: “المسلسل اللي بيتعرض دلوقت كتبنا الپايلوت بتاعته من ست سنين! وخلصنا شغل فيه من تلات سنين ونص، ولما اتاخر قوي ف التنفيذ وبعدين ف العرض كنت مسقطه من حساباتي تماما وشريف اللي كان متلهف لعرضه دايما وعنده يقين انه الناس هاتحبه قوي.. وفعلا لما اتعرض نجح والناس حبته وشريف فرح بالنجاح، وقاللي “مش قلتلك؟!”.. قالها كذا مرة ف آخر كام مكالمة.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!”.
واستكمل: “كنت لسه بافكر قريب ان ربنا من عليّ بنعم كتير قوي السنة دي، ونجاحات ورا بعض، وباحمده، بس طبعا لازم يبقى فيه قلم كده والا الدنيا ماتبقاش دنيا.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!”.
واختتم كاتبا: “شريف اصغر مني بخمس سنين.. وعمره ما اشتكى من حاجة يعني.. اقصد صحيا، بس قلق الفجر صدره بيوجعه ووقع.. بس كده.. الحمدلله اللهم لا اعتراض!”.