توفيت مساء اليوم الفنانة اللبنانية مجدلا مكرزل بعد صراع مرير مع المرض، وكان انطلقت في عالم الفن على يد الأستاذ الكبير روميو لحود حيث شاركت في “الليالي اللبنانية” ضمن مهرجانات بعلبك الدولية للعام 1970.
ولمن لا يعرف من تكون مجدلا
انخرطت بنت الكحالة في أجواء الصلاة والتراتيل وانجذبت الى أجواء الكنيسة والراهبات اللواتي أقنعنها بدخول سلك الرهبنة واقتنعت بالفكرة ما لبثت ان عادت عنها.
ترنم ويصدح صوتها عبر ميكروفون الكنيسة مع كل قداس.. وما كانت لتدرك ان صوتها الذي كان يصل الى كل البلدات المجاورة، سيسمعه يوما عابر سبيل غريب ليشق أمامها أبواب قدر ما كانت يوما لتحلم به أو تخطط له.
عابر السبيل ذاك كان المخرج والفنان الكبير روميو لحود، وصودف آنذاك ان لجنة مهرجانات بعلبك الدولية كانت تبحث عن وجه جديد وتتطلع لبطلة جديدة تطل على أدراجها الى صباح وفيروز، وما تأخر روميو لحود بتلبية النداء، وفيما كان متوجها من بيروت الى بعلبك مرورا بالكحالة استوقفه صوت يصدح عبر مايكروفون الكنيسة مرتلا، توقف، سأل عن صاحبة الصوت، أخبروه. «طلع بيعرف بيي». وما تأخر، قصد منزلهم مع شقيقته بابو «وأخذني الى لجنة مهرجانات بعلبك»… وبدأت قصة نجمة جديدة في سماء الفن في لبنان أطلق عليها اسم مجدلا