رفعت حلا_الترك قضية ضد أمها منى السابر متهمة إياها بأخذ مبلغ 200 ألف دينار بحريني أي ما يعادل نصف مليون دولار، ولم ترحم أمها التي لا وظيفة لها لا تحصل على نفقة طلاقها.
اقرأ: الرب ينتقذ منى السابر من حقد وبلطجية ابنتها حلا الترك
رجمت أمّها بأقذر الطرق وحوّلت مشلكتهما المالية السخيفة إلى أروقة المحاكم، ولم تهتم لمشاعر منى التي أطلت ببث مباشر على الإنستغرام وبكت بقهر من الظلم الذي يلحق بها من حلا وجدّتها “والدة والدها محمد_الترك”
اقرأ: والدة حلا الترك غاضبة من المشاهير
أمها إستنجدت الكل لتأمين المبلغ، لكنها لم تستطع وكانت على وشك السجن لو لم تحكم المحكمة لها مهلة شهر لتأمين 20 ألف دينار بحريني.
ورغم الذل الذي تعيشه منى السابر، ورغم حزنها الدائم وخيبة أملها من إبنتها، لم تتحرك ساكنة وتركت أمها لمصير مجهول، ورغم كل ذلك، تجرأت ونشرت صورة جديدة لها على السوشيال ميديا وبكل وقاحة لم نرَ مثيلًا لها.
اقرأ: منى السابر من ينقذها؟ ولحلا الترك الساكت عن الحق شيطان أخرس
تعلم جيدًا أنها مُخطئة بحق والدتها ولو كانت على حقٍ لما كانت خافت من التعليقات وحذفت هذه الخاصية عن صورتها الجديدة حتى لا تقرأ التعليقات الغاضبة، والتعليقات التي تدافع عن الأم المظلومة وإن كانت ظالمة فلا يحق لها أن ترفع قضية ضد الإنسانة التي ربّتها وأنجبتها.
كل الأديان السماوية أوصت بالأم والأب في القرآن في آية “الإسراء”: وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
وأيضًا الإنجيل (سفر التثنية 5: 16) أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.