السيدتان ماجدة الرومي وجوليا بطرس، نادراً ما أُقيمت مقارنة بين صوتيهما، لأن ببساطة المقارنة معدومة سلفاً، ذلك أنّ ماجدة تغني الأوبرالي، وهذا ما تتفرَّد فيه عن كل نجمات الساحة العربيات، لذا اتخذَت لنفسها مقاماً وقيمة خاصة، منذ أول إطلالة لها في (استديو الفن) العام 1974، حين غنَّت (يا طيور) للراحلة أسمهان. وهذا ما يحدث، إذ أنّ المقارنات لا تقوم فعلاً، لكن كثيرين أرادوا أن «يقوِّلوا» السيدة محفوظ ما لم تقله، وهو أنّ صوت جوليا أفضل من صوت ماجدة، وفي الحقيقة هي لم تقل ذلك فقط قالت:
– جوليا بطرس هي الأفضل على الساحة اليوم.
وهذا يدخل في منطقة الرأي لا المعلومة، ولا كلام مدام محفوظ يسبّ الدين ويكفر بالله، إذاً هي تقول رأيها ببساطة. وقالت:  تشكّل جوليا مع شقيقها الملحن زياد بطرس، ثنائياً ناجحاً جداً، لأنَّه  يعرف ما يليق بصوت جوليا.   وهنا أيضاً نلاحظ أنها ما تزال في منطقة إبداء الرأي، والتعبير عن محبتها واحترامها للثنائي الرائع زياد وجوليا.
وقالت: أتمنى أن يعود صوت ماجدة الرومي كما كان في السابق، وعليها أن تتابع تمارين الفوكاليز. ثم تابعت تقول أنها تُبدي ملاحظاتها ونصيحتها من باب احترامها لماجدة.
وهنا أيضاً لم تخرج ماري محفوظ عن منطقة الرأي والتمني، والتعبير عن محبتها للسيدة ماجدة، ولأنّها تُدرب على الفوكاليز، لفتت ماجدة أن تواظب على التمرينات. وهي قالت ذلك من باب الحرص لا الإنتقاد. لكن، أود أن أسأل الست ماري، وأعرف أنها ست صادقة، ولا توارب، وسؤالي هو: هل تواظب جوليا على دروس الفوكاليز؟ وهل حقاً صوت جوليا هو أجمل صوت الآن على الساحة؟ والسلام عليكم!

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار