احتفل الفنان اللبناني وليد_توفيق، بإبنته نور، بمناسبة إفتتاح شركة خاصة بها، ونجاحها بحياتها المهنية، ونشر صورة تجمعهما سوياً عبر حسابه على السوشيال ميديا.
وجه وليد رسالة داعمة لنور، عبّر فيها عن مدى حبّه لها وفخره بها وبأخيها، وكتب: “باركولي ابنتي القمر نور صار عندها مؤسسة خاصة فيها لتنظيم المناسبات السعيدة والأفراح والأعياد على أمل تكون كل أيامها وأيامكم أفراح”.
اضاف: (ما في شي يسعد الأب أكثر من نجاح أولاده، وهم الوحيدين الذين بيتمنى أن يراهم أنجح منه، نور ما بتعرفي قد ايه أنا وأمك وفخورين اليوم، فخورين بنجاحك وبإصرارك على رسم طريقك الله يوفقك أنت وأخيك ونراكم دائماً ناجحين وسعيدين).
اقرأ: جورجينا رزق ملكة جمال الكون اختارت نادين نجيم وجويل بحلق -خاص فيديو
نور خطفت الأنظار بجمالها، خصوصاً إنها تمتلك ملامح أوروبية، وتشبه والدتها كثيراً ملكة جمال الكون جورجينا رزق.
وليد توفيق أب رائع، لأنّه لا يهمل فلذتيْ كبده ويهتم بهما كثيرًا، رغم نجاحاته الفنية ومسيرته الطويلة.
كلّ من يريد أن يحقق نجاحًا كوالدٍ عليه اتباع ما ينصّ عليه علم النفس من ارشادات:
- على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
- يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
- تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة.. حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
- ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
- كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
- هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.