قالت مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي إن الرئيس وليد جنبلاط فوجيء بفضيحة مرافقي النائب تيمور جنبلاط الذين اعترف احدهم بعد اعتقاله في مطار بيروت أثناء محاولته تهريب المخدرات, عن شركائه وتبين أن من بينهم أكثر من عضو في الجهاز الأمني للنائب تيمور، ما دفع النائب السابق وليد جنبلاط إلى الانفجار بوجه ولده ووريثه السياسي قائلا أمام حشد من الحاضرين:
“انت غايب عن الوعي؟ لا بتعرف تشتغل سياسي ولا بتعرف تراقب وتشوف شوفي بمحيطك؟؟ راح تطلع روحي…”
وكانت خيوط تورط بعض عناصر المرافقة الجنبلاطية في تهريب المخدرات قد تكشفت بعدما اعتقلت الاجهزة الامنية (الدركي) الذي قال في التحقيقات انه من المقربين لـ تيمور جنبلاط، ويدعى ذلك الدركي “جمال- باء” في اعترافاته ان شركاءه هم مسؤول المرافقة مع تيمور (ربيع – م) و (رشاد س). وزعم الدركي في التحقيقات ان رشاد هو المسؤول الأمني الاول في المختارة.
كذلك اعترف (جمال باء) عن (ادهم ووئام باء) وعن (رماح أ- ك) .
وبناء على ما سبق من معلومات تكشفت لوليد جنبلاط الذي استدعى مسؤول كبير في الاجهزة الأمنية من المحسوبين بحكم المنصب عليه وعلى الدروز تحديدًا وطلب منه التدخل في الملف ووقف سلسلة الاعترفات التي ورطت الكثير من اعضاء الجهاز الامني الخاص به وبولده الذين يبدو انهم الشبكة التي تعتبر نطاق عملها في توزيع المخدرات في الشوف وعالية.