يارا رفضت العشاء مع المليونير فأسترد ماله والاغنية
يارا رفضت العشاء مع المليونير فأسترد ماله والاغنية

أحدهم يحب أن يحمل لقب شاعر، وربما هو شاعر فعلاً، لكنه من أصحاب المال والنفوذ الكبيرين. عرض أن تغني له يارا من شعره، على أن يدفع لها الثمن، وأن يتكفل بكل تكاليف التسجيل، فوافقت مثلها مثل نجوم كثر يفعلون ذلك بالسر، ومن بينهم أصالة التي تستنفع، فتغني وتقبض، ليقترن اسم الشاعر الذي تغني له باسمها، فيتفاخر وهذا أقصى ما يريده هو، وهي تريد المال، وتتقاطع المصالح، وليس مهماً نوعية ما تقدمه أو تغنيه.

وغير أصالة ويارا، كثر هم النجوم الذين يعقدون مثل هذه الاتفاقيات، ويجمعون الثروات، بينما الشعراء يستفيدون من السمعة والجاه.

لكن السيد ياسر مدير أعمال الشاعر المليونير، وهو صديق أصالة نصري، وشريكها في عقد الاتفاقات والسمسرات، طلبت منه أن يخدم صديقها الملحن، ليستنفع هو أيضاً فيضع لحن القصيدة للشاعر المليونير والتي ستغنيها يارا.

مدير الأعمال، أي ياسر عرض الأغنية على يارا، ودفع المال لمدير أعمالها، طارق أبو جودة، وتم الاتفاق، وقبض طارق المبلغ، وسجلت يارا الأغنية التي يقول مطلعها:

ارتكبت أكبر غلط لما تركته يبتعد عني انا.. وبينت الرضا..

كنت اقول ان الهوا لا بد يرجع صاحبه.. لكنه قسا.. ومني اكتفى

بعد التسجيل، طلب ياسر أن تخرج يارا إلى العشاء مع الشاعر المليونير، هذا ما قاله ياسر.. قال إن الشاعر يريد أن تخرج يارا معه إلى العشاء على أن يكونا وحدهما! رفضت يارا لأن في الأمر شبهة، وهي لا تلبي دعوات عشاء من هذا الصنف تحديداً، فغضب ياسر، ولعل الشاعر هو من غضب، فسحب منها الأغنية والمبلغ، وردتهما يارا وضحكتها تملأُ بيروت رافضةً تقديم أي تنازل ويلعن أبو الأغاني على ابو المصاري.

وطار المليونير ومدير أعماله مسيو ياسر من بيروت إلى أصالة لتساعدهما على اختيار فنانة ثانية، لتغني الأغنية، أي لإعادة تسجيلها، ولم نعرف ماذا يحصل الآن؟

من ستغني الأغنية؟ وهل ستخرج إلى العشاء؟

أما الشاعر هل حقاً هو من يكتب القصائد..

نتابع معكم في تفاصيل جديدة.. يبقى أن أؤكد أن الأغنية جميلة بصوت يارا ولم تعجبني بصوت مغربية قبلها..

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار