عادت الممثلة السورية يارا صبري إلى دمشق – سوري، بعد سقوط بشار الاسد والنظام السوري المستبد الذي كان يعذّب المساجين ويمارس طغيانه على شعبه.
لم تنتظر يارا كثيرًا كي تعود الى بلدها، بل عادت لتحتفل بالنصر التاريخي الذي انتظرته لسنوات طويلة.
اقرأ: يارا صبري تتهم اسماء الاسد بخطف الاطفال وتصفيتهم!
في سوريا، زارت منزلها وقالت إن المواليين كانوا يكتبون على الجدران (الاسد او انحرق البلد) لكن اليوم بقي البلد وانحرق الاسد.
يارا نشرت عددًا من الصور التي جمعتها مع والدها الممثل السوري القدير سليم صبري، واتكأت على كتفه لتشعر بالراحة والآمان بعدما كانت اشتاقت لحضنه.
لكن في قلب يارا غصّة كبيرة حيث لم تكن متواجدة في عزاء او تشييع والدتها ثناء الدبسي، منذ أشهر، لأنها كانت ممنوعة من الدخول الى بلدها بسبب مواقفها السياسية.
اقرأ: يارا صبري تابعت جنازة والدتها كالغريبة
يارا صبري لم تنشر اي صورة لها في قبر والدتها، ما يعني أنها لم تزر أمّها، او قد تكون زارتها لكنها تركتها ذكرى خاصة بها وبالراحلة.
اقرأ: يارا صبري ممنوعة من دخول سوريا فلن تودع والدتها