أعلن الفنان السوري ياسر عظمة عبر صفحته على السوشيال ميديا عن حصوله على الجنسية الإماراتية.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
قال عظمة: (شرفتني دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحي الجنسية الإماراتية، فشكرًا لسمو الشيخ محمد بن راشد راعي الفنون والآداب والعلوم على هذه المكرمة).
من هو ياسر عظمة:
ياسر محمد العظمة هو مؤلفٌ وممثلٌ سوريٌ مشهور، اختص باللون الكوميدي الناقد وهو يُعتبر من مؤسسي الفن في سورية. كانت بدايتهُ في ستينيات القرن الماضي حيث بدأ مسيرتهُ الفنية انطلاقًا من المسرح، بينما كانت المحطة الأبرز له خلال فترة الثمانينيات حين قام بتأليف سلسلته الشهيرة “مرايا” التي تُعتبر حجر أساس في الدراما السورية والتمثيل بها، وقد استمرت قرابة الخمسة والثلاثين عامًا .
درس في كلية الآداب في جامعة دمشق، والتحق بنقابة الفنانين السوريين في أواخر الستينيات من القرن الماضي، شارك في عشرات الأعمال ما بين ممثلٍ ومؤلف، وكانت له تجارب في مجالي اﻹنتاج واﻹخراج. من أهم أعماله أيضًا في المجال المسرحي مسرحيتي “غُربة” و”ضيعة تشرين” مع الفنانين نهاد قلعي ودريد لحام.
ينحدر ياسر محمد العظمة من عائلة العظمة الدمشقية العريقة. وُلد في السادس عشر من أيار/ مايو عام 1942، والتحق بكلية الآداب بجامعة دمشق وتخرج منها. وفي عام 1968 انضم إلى نقابة الفنانين السوريين.
بدأ مسيرتهُ الفنية من المسرح، حيث شارك في مسرحية “شيخ المنافقين” والمأخوذة من مسرحيةٍ للشاعر والممثل الإنجليزي بن جونسون في عام 1963 .
إنجازات ياسر العظمة
في عام 1966، شاركَ إلى جانب نخبةٍ من الفنانين السوريين القديرين مثل هاني الروماني ومنى واصف وهالة شوكت في مسرحية “طرطوف” من إخراج المخرج رفيق الصبان، وهي مأخوذةٌ من مسرحية للمؤلف المسرحي الفرنسي موليير، بالإضافة إلى مسرحيةٍ أخرى كانت بعنوان “الخاطبة” من إخراج المخرج والممثل سليم صبري وهي من تأليف ثورنتون وايلدر، والذي يُعتبر من أبرز كتاب المسرح الأمريكي.
بعد ذلك شارك في عام 1968 بمسرحية “التنين” من إخراج المخرج والممثل أسعد فضة وهي مأخوذةٌ من مسرحيةٍ للمؤلف المسرحي الروسي يفغيني شفارتس. ثم شارك إلى جانب مجموعةٍ من الفنانين القديرين ومنهم رفيق سبيعي، هاني الروماني، فهد كعيكاتي، أنطوانيت نجيب، وسامية الجزائري وغيرهم في مسلسل “بريمو” عام 1973 .
في عام 1974، قدم المسرحية الكوميدية السياسية الهادفة الشهيرة “ضيعة تشرين” وهي من تأليف الكاتب محمد الماغوط وإخراج وتمثيل دريد لحام، وقد شاركه بها كلٍّ من نهاد قلعي وصباح الجزائري وحسام تحسين بك وعمر حجو وغيرهم .
استمر تألقه على خشبة المسرح، فقد شارك في مسرحيته الشهيرة الأخرى “غربة” التي تتناول أحداثها واقع الوطن العربي في فترة السبعينيات، وهي من تأليف كل من محمد الماغوط وإخراج المخرج خلدون المالح.
دخل عالم التلفزيون بقوة في عام 1977، حيث شارك في مسلسل “الحب والشتاء” إلى جانب كلٍّ من منى واصف وعبد الرحمن أبو القاسم وحسن عويتي وعبد الهادي الصباغ، بالإضافة إلى مسلسل “رحلة المشتاق” مع كلٍّ من منى واصف ونادين خوري وعصام عبه جي وسليم كلاس وغيرهم من نخبة نجوم الدراما السورية.
في العام التالي شارك بالمسلسل التاريخي “الحكاية الثانية من سيرة بني هلال: الأميرة الخضراء”، والذي يتناول قصة رزق الدريدي والأميرة الخضراء وهي والدة أبو زيد الهلالي. ثمّ شهد عام 1980 مشاركته في مسلسلين هما “بصمات على جدار الزمن” من إخراج المخرج هيثم حقي، وفي مسلسل “أبو الخيل” إلى جانب أدهم الملا وفوزي بشارة وهاني الروماني وسحر فوزي.
في عام 1981، شارك في مسلسل “تلفزيون المرح” وكان من إخراج المخرج هشام شربتجي، ومسلسل “طبول الحرية” من إخراج المخرج داوود شيخاني. وفي نفس العام بدأ ياسر العمل على مشروعهِ المسلسل الاجتماعي الكوميدي الناقد “مرايا” مع المخرج هشام شربتجي، وكان له الفضل في اكتشاف عددٍ من المواهب الفنية السورية والوجوه الجديدة.
تنوعت أعماله في تلك الفترة، ففي عام 1983 شارك في مسلسل “زمن الحرب” إلى جانب مجموعةٍ من الممثلين منهم منى واصف وهاني الروماني وأحمد الزين وماجد أفيوني.
استمر في السنوات التالية في العمل على مسلسله مرايا بأجزائه اللاحقة: مرايا 84، مرايا86، مرايا88، مرايا 91 -والذي يحمل عنوانًا آخر هو “شوفو الناس”- ومرايا 95،مرايا96، مرايا 97، مرايا 98،مرايا 2000، مرايا حكايا، مرايا 2001 وتُعرف أيضًاً بحكايا المرايا، مرايا 2002 وتعرف باسم آخر حديث المرايا، مرايا2003، مرايا 2004 والتي تحمل عنوان آخر هو “عشنا وشفنا”، أحلى المرايا، مرايا 2006، مرايا 2011، وأخرها مرايا 2013.
بعيدًا عن مراياه، شارك عام 2007 في المسلسل الكوميدي الاجتماعي “رجل الأحلام” وهو من إخراج المخرجة رشا شربتجي.
في المجال السينمائي كانت له تجربة وحيدة هي “الرجل الأخير”، وقدم برامج هادفة في الستينيات مثل برنامج تصحيح اللغة “أبجد هوز”.