حقق المسلسل المصري (حكايتي)، بطولة الفنانة ياسمين صبري، نجاحاً ملحوظاً خلال رمضان 2019، واستطاع أن يستقطب شريحة كبيرة من الجمهور خصوصاً المراهقين، الذين جذبتهم قصة الحب بين بطلة العمل (داليدا)، و(علي) الذي يلعب دوره الفنان أحمد صلاح حسني.
لكننا لاحظنا أن (داليدا) ومنذ بداية قصة حبها مع (علي)، لا تلسمه أبداً، ولم يمسك يدها مرةً، وحتى بعد زواجهما وضمن سياق الأحداث لم نر مشهداً واحداً يظهر فيه الثنائي يحضنان بعضهما، حتى مشاهد شهر العسل، جاءت خالية من أي تلامس جسدي، ووقف الزوجان بعيدين عن بعضهما، في مشهد غريب على البحر!
(داليدا) عند وفاة والدها لم يحتضنها زوجها أيضاً، وكذلك الأمر عند وفاة جد زوجها، لم نجد منها أي مواساة سوى أن وضعت يدها على كتفه وأبعدتها سريعاً!
عندما تعرضت (داليدا) لحادث ونُقلت إلى المستشفى، وقف إلى جانبها زوجها (علي) مكتوف الأيدي ، لم يقترب منها ولم يشد على يدها، وكأنها عدوته وليست زوجته حلاله!
الأغرب أن حتى في مشهد حضور والد داليدا حفل زفافها، ولقاءه بها بعد فترة طويلة من الغياب، لم تحتضن الابنة أبوها، ووقفت أيضاً بعيدة عنه بنفس المسافة التي تقف فيها أمام زوجها أيضاً.
الأمر ليس صدفة، بل هي تعليمات من ياسمين صبري، التي تنفذ أوامر عُليا من أحدهم، الذي يعتبر نفسه وصياً عليها، وهو أيضاً السبب الرئيسي في ظهورها كبطلة على الشاشة!