صورةٌ رائعة نشرتها الممثلة المصرية ياسمين_عبد_العزيز مع زوجها الممثل أحمد العوضي، ظهرا قريبيْن جدًا من بعضهما البعض.
الصورة الرومانسيّة الجميلة التي ترونها بالأسفل، سرعان ما أصبحت الأكثر تداولًا في مصر.
ياسمين ليست بحاجة لاستعراض علاقتها بزوجها لتحصد التفاعل، لأنها من أشهر نجمات وطنها ويتابعها عشرات الآلاف من المصريين والعرب قبل زواجها حتّى.
إقرأ: ياسمين عبد العزيز دون مساحيق وزوجها وصديقاهما
تعشق زوجها كما نلاحظ ودائمًا ما تتغزّل به عبر (السوشيال ميديا).
لكن ما لفتنا مؤخرًا غيرتها الكبيرة عليها، علمًا أننا نعرفها من النساء العاقلات.
الحبّ يغيّر الناس ويقلب سلوكهم أحيانًا.
إقرأ: ياسمين عبد العزيز وضعت المساحيق أخيرًا!
هذا ما حدث مع ياسمين التي تعلق باستمرارٍ بغضبٍ وربما تمازح المتابعات اللاتي يتغزلن بزوجها.
كتبت إحداهن أمس: (زوجك هو تقريبًا الهيرو (أي البطل) بتاعنا كلنا).
ياسمين وضعت رمزًا تعبيريًا لوجه مستاءٍ جدًا، ما يعني أنها لم تتقبّل تعليق هذه الفتاة.
غارت على حبيب عمرها لأنها تحبّه كثيرًا.
ماذا يقول علم النفس عن الغيرة بين المتزوجين؟
قالت إستر بيريل (الأخصائية النفسية والمؤلفة) إن الغيرة لا تتسامح مع المشاعر، فغالبية الناس لا يتحدثون عنها، لأن الشعور نفسه يشبه المحرمات.
أضافت: (إنه أمر مؤسف، لأنه عندما تصبح الغيرة خطيرة بأشكالها المتطرفة، فالشعور ذاته طبيعي تمامًا، لأنه شعور إنساني عالمي، وواحد من العديد من المشاعر التي تعد جزءً من تجربة متعددة الطبقات من الحب، حتى إنه يمكن أن يكون في الواقع حافزًا لتحسين العلاقات إذا كان بإمكاننا أن نتعلم الانصات له فيمكننا تحسين حياتنا الرومانسية والجنسية -وإنقاذ بعض الأطباق).
أما إيريكا سلوتر (أستاذ علم النفس في جامعة فيلانوفا) فحكت: (الحسد يعني “أريد ما تملك”، أما الغيرة فتعني “أملك شيئا أعتقد أنك تريده، وأعتقد أنك تسعى للحصول عليه).
ديفيد بوس (أستاذ علم النفس في جامعة تكساس في أوستن ومؤلف كتاب “العاطفة الخطرة”) قال: (إن أحد أسباب عدم الاعتراف بالغيرة الخوف من اختلال توازن القوى في العلاقة، وهذه إشارة إلى أن شريك حياتك له اليد العليا بالعلاقة أو أنك تشعر بالتهديد بشكل عام أو خائف من أن يتركك شريكك، لذلك يحاول الناس عمدًا قمع التعبير عن الغيرة.. غالبًا ما تكون الغيرة بأسوأ أشكالها مدمرة للغاية، وتشكّل الدافع الأول لجرائم قتل الشركاء الرومانسيين، لا سيما الزوجات والزوجات السابقات، كما يمكن أن تجعل الناس يحاولون السيطرة على شركائهم بطرق غير صحية، مثل مراقبة أماكن وجودهم باستمرار، وقطعهم عن أصدقائهم وأسرهم، أو محاولة تقويض تقديرهم للذات وإقناعهم ألّا أحد آخر سيقبلهم).