العرب يحرمون الجنس لكنهم يدافعون عن المغتصب حين يكون سعد لمجرد
في عالما العربي لا يحفظ الذكور من دين الله الحنيف سوى:
الرجال قوامون على النساء، ومثنى وثلاث ورباع، وما ملكت أيديكم.
زد على ذلك: النساء ناقصات عقل.
في عالمنا العربي ينسى الذكور إن خيركم لأهلكم، واستوصوا بالنساء خيرًا، وما أكرمهن إلا الكريم وما أهانهن إلا اللئيم.
والعرب لا يعرفون أن الحيوان لا يغتصب؟
إذًا ماذا نطلق على سعد_لمجرد الذي اغتصب عدّة فتيات مرّة في أميركا ومرّة في المغرب ومرتين في فرنسا وربما مرّات سرًا.
يوم الجمعة أي قبل يومين بتاريخ ٢٣/مارس/ ٢٠٢٣، قال القضاء الفرنسي كلمته في قضية الإغتصاب وحُكم بالسجن لست سنوات وأُعطي الحق بالإستئناف خلال مدة أقصاها ١٠ أيام.
اقرأ: سعد لمجرد يبكي ويروي تفاصيل يوم الاغتصاب ويعتذر!
انتصرت الفتاة المغتصبة نيابة عن كل من اغتصبهن سعد، لكن قرار المحكمة الفرنسية لم يعجب الغالبية، ودافعوا دفاعًا مستميتًا عن المغني الحلو سعد، بينما لم يستحِ البعض الآخر من القول إنه يعرف سعد شخصيًا وأنه من أنقى الرجال.
لكننا نسأل هل المغتصب يعلن أمام أصدقائه الشخصيين ماذا يفعل من جرائم في الفراش؟ هل يتباهى امامهم بعقدِه النفسية؟
هل المجرم يعترف بجرائمه لأصدقائه!
الكثيرون يدّعون المثالية ويرتدون الأقنعة ليخفوا سرّهم الخبيث والمقرف!
سعد وفريقه عرضوا على الفتاة مبلغًا من المال لكنها رفضت لأن كرامتها أهم من مليارات الدولارات!
اقرأ: الفتاة الفرنسية تروي تفاصيل اغتصاب سعد لمجرد لها!
جرائم سعد لمجرد فضحت الأخلاق العربية، العرب يحرمون الجنس ويحللون الاغتصاب!